1من اصل2
- مونيكا فايز
كل قطعة منها تحكى قصة أنامل مصرية خالصة وقعت في غرام ذلك العجين المملوء برائحة طمى النيل الآتي عبر رحلة سفر طويلة من أسوان ليستسلم بين يدى “الخزاف” ليخرخ أجمل ما فيه لتتشكل تلك القطعة التي تنطق بهويتها المصرية لتزين بها منزلك بدقة المصمم المخضرم ولكن بتكلفة بسيطة بأفكار تبرر شخصيتها الحاضرة
الفخار الصديق المفضل للنباتات لما يحتفظ به من رطوبة وماء داخله لفترة طويلة، لذلك لا مانع من اختيار النباتات المفضلة لديك ووضعها داخل زير فخاري وجعلها تتمايل وتنو على الحائط بشكل جذاب.
الصفحة المقابلة استغل ذلك الطاجن القديم المصنوع من الفخار كقطعة فنية تزين الطاولة أو الكونسول بمنزلك وليس فقط كوظيفته الأساسية للطعام.
أ الفخار.. تلك الخامة التي جذبت المصممين جراء حضورها ونعومة تفاصيلها تجدها تارة تزين القصور في بهاء وأناقة وتارة أخرى تجدها في ذلك الكوخ الريفي البسيط أو في تلك الشرفة تحتضن وردة بلدي كأنها تمزح معها وتقول “قلة حبنا” بأنواعه وأشكاله المختلفة وبساطته يمكن أن يتحول إلى قطعة فنية في المنزل جنبًا إلى جنب مع أفخم القطع لينافسها جذبًا وسحرًا، فهو يتميز بأنه سهل الاندماج مع كافة الطراز والأذواق. فهو هنا يتحول من ذلط البلاص الذي يحتفظ بأجود أنواع الجبن وأشهى العسل إلى كومود بجانب السرير في غرفة ذات طراز عصرى لتصبح كلمات الغزل التي نادى بها الريس متقال “يا حلوة يا شايلة البلاص” ليست فقط لتلك الحلوة بل لذلك البلاص الذي تحول إلى قطعة “حلوة” أيضًا تزينت بها الغرفة ولكن بأقل التكلفة وهناك على الشباك تجده بأحجامه المختلفة تحول من قلة للمياه إلى إصيص يزيد الزهور جمالًا على جمالها.
بأفكار مبتكرة استغل قطع الفخار واصنع منه أيضًا لوحة فنية على الحائط من تلك الأطباق الفخارية التي أعلى يمين هو وحدة يكفي كأيقونة للجمال.. ضعه فقط على الكونسول سحره الفني الأصيل على وجه ضيوفك.
