الإناء الفخاري

 

 

 

1 من أصل 2

 

يمكن اعتبار ملعب سوكر سيتي بأنه منزل كرة القدم في جنوب أفريقيا حيث تم تشييد الملعب في منتصف ثمانينيات القرن الماضي وجاء بناء الملعب نتيجة مبادرة من مسئولي كرة القدم في البلاد الذين قرروا تشييد أول ملعب بمواصفات دولية وتحملت الأسرة الكروية المحلية مصاريف إنشاؤه.

وامتلأ الملعب بعشرات الآلاف من مناصري “نيلسون مانديلا” بعد إطلاق سراحه في 1990 واحتشد الآلاف أيضاً في 1993 تعبيراً عن حزنهم لاغتيال “كريس هاني” كما استضاف الملعب مباريات نهائيات كأس الأمم الأفريقية 1996 والتي فاز فيها

منتخب جنوب أفريقيا.

وتقع هذه المنشأة الرياضية على مقربة من مقر اتحاد كرة القدم في جنوب أفريقيا SAFA ومركزه الجديد الذي يستضيف كلا من اللجنة المحلية المنظمة لكاس العالم.

وسيكون ملعب مدينة كرة القدم (سوكر سيتي) أهم ملعب في أول نهائيات كأس العالم FIFA تقام في أفريقيا ويتميز بهندسته المميزة والفريدة حيث تم تصميم جزئه الخارجي على شكل إناء أفريقي. ويعيش 40 بالمئة من سكان “جوهنسبرج” في مدينة سويتو على مقربة من سوكر سيتي وهو ما سيجعل من الملعب مركز نشاط حيوي في كأس العالم.

ويتسع الملعب حالياً إلى 80 ألف متفرج ولكن طاقته الاستيعابية ستصل إلى 94700 متفرج بعد انتهاء عملية تطويره.

وبسبب كثرة الفولاذ وارتفاع العمود اقترح شكل مبتكر من الخرسانة ذاتية الدمك التي تتضمن تشطيبات خالية م العيوب للأعمدة وساعد ذلك في تقليل صب الأعمدة المنحنية. وتم استخدام مواد عادية للموقع لإنتاج نوع فريد من الخرسانة ذاتية الدمك وفي نفس الوقت الاحتفاظ باستقرار حالة البلاستيك.