1من اصل2           

 

 

تصوير: عماد عبد الهادي

مختلف أنواع الحرف اليدوية التراثية المصرية تحت سقف واحد

هنا في هذا المكان كرسي من الحصير يحتضن وسادة تتزين بكلمات أغنية لأم كلثوم، ستائر تنسدل وتتطاير و “قفة” تتدلى من السقف تشرئب لها الأعناق فضولاً لمعرفة ما بداخلها، والخيامية كما لم ترها من قبل بتصميمات مبتكرة وفي تلك الزاوية يتلالأ النحاس بأشكال وديكورات مختلفة، أما الزجاج المنفوخ فبشموخه يضيف لمسة جمالية خاصة للمكان… كل ذلك في عمر أفندي ببصمة “مصر الإبداع”.

لنتصدقبمجرددخولكالمكانأنهذاعمرأفنديالذيكنا قد أوشكنا علىنسيانهرغمتاريخهالمعروففيعالمالإنتاج… وهاهويستعيدمرةأخرىعشقهلعالمالمنتجاتولكنبطريقةمميزةوفىوقتقصير. فخلالشهرواحدخطتمإعادتهإلى الحياةمنخلالمركزتحديثالصناعةبرعايةوزارتيالصناعةوالاستثماربعدالنجاحالكبيرالذيحققهجناح”مصرالإبداع” وأدهشالحاضرينفيمعرضفيرنكسفيفبراير 2015،واختيارعمرأفنديفرعأحمدعرابيبالمهندسينليكوننقطةانطلاقدائمةله.

ففكرةوجودمنفذبيعومعرضدائميضممختلفأنواعالحرفاليدويةالتراثيةالمصريةتحتسقفواحدعلىمدارالعامحررؤيةمركزتحديثالصناعةوأمنيةالحرفيينوالمنتجينومطلبدائمللجمهور،كماتوضحشيرينالشوربجى،المسئولة بمركزتحديثالصناعة،عنمشروع”مصرالإبداع”.

وبرؤيةمختلفةجاءتصميمالمكانحتىيكوننقطةانطلاقبفكرجديدومتطوريساعدزائرالمعرضعلىإضفاءلمسةجمالية على منزلهبعرضالمنتجاتبشكلجديدكأنكتقومبزيارة”بيتالعيلة”الملىءبالأفكارالمتنوعةوالمنتجاتالمتقنةالمنعبأية. وخاماتمصريةخالصة. فالهدفكمايوضحدكتورعمروعبدالقوىمديرتصميم”مصرالإبداع”هوإحياءالتراثمنخلال دعمورشالأعمالالتراثيةالتيأوشكتعلىالاندثارومساعدةتلكالورشعلىالعملتحتمظلةرسميةودعمتسويقي. فالمكانمليءبالحرفاليدويةمنإنتاجأكثرمن 16 ألفحرفيومبدع،