زاوجت زينب السجيني بين الفكر و الفن لتربط و بشكل تلقائي بين الحلم و الواقع .

زاوجت زينب السجيني بين الفكر و الفن لتربط و بشكل تلقائي بين الحلم و الواقع .

2من اصل2

 

حتى بدأت تدريجياً تلك الألفة في التكوين مع إحتضان المكان لها ، و من هنا بدأت في إحضار أدواتها و الأثاث الخاص بها لتتحول الغرفة من مكتب إلى مرسم .

الأريكة الصغيرة المريحة من أهم قطع الأثاث التي تحتاجها السجيني في المرسم ، حيث تعتبرها موقعها المفضل لتتأمل أعمالها بين وقت و آخر أثناء الرسم . مقعد مريح و حامل لوحات و منضدة صغيرة تحمل الألوان هى باقي الأثاث المطلوب ، يضم المكان أيضاً العديد من الشاسيهات الصغيرة التي تستخدم كمساحات للتجارب الفنية قبل البدء في الأعمال الحقيقية .

في كل صباح و قبل الشروع في أي عمل فني جديد يجب أن يكون المكان بكامل رونقه و ترتيبه ، كل شىء به يقف في مكانه بأناقة و ترتيب في إنتظار أنامل الفنانة التي تؤكد أنها ترسم ما بداخلها و تحاول دائماً أن تعكس المشاعر الداخلية لبطلاتها على الأعمال مع الحفاظ على أسلوبها الذي أصبح

فقره2
فقره2

واحداً من ملامح تجربتها الفنية رغم أنها لا تقصد ذلك ، فكل ما تفعله أنها ترسم ما يحلو لها و تنسى أنها مصورة محترفة ، و لذلك فهى ترفض اي تنظير عن أعمالها ، كما ترفض أي تكريم أو ترشيحات عن جوائز و لكنها دائماً ما ترحب بالنقد البناء .

 

m2pack.biz