الأريكة المصممة على الطابع الشرقي كانت نقطة الانطلاق التي اتخذها المصمم فيكتور السبكي لتصميم هذه الجلسة الحميمية، التي ينطق كل ما فيها بروح شرقية مصرية، حيث نفذ فيكتور تلك الجلسة بأسلوب حداثي مبتكر مع المحافظة على الهوية الشرقية التي تسيطر على جميع عناصر تأثيث تلك الجلسة، كما استخدم اللونين الأبيض والأزرق «الأنديجو» في كل مفرداتها وعناصر تكوينها، من أقمشة وأخشاب مما أضفى عليها نوعًا من الصفاء والهدوء النفسي كما استعان بوحدة خشبية، تشبه البارافان الخشبي، حيث ثبتت على الجدار خلف الأريكة لتكون تلك الوحدة بمثابة نقطة الجذب الرئيسية للجلسة والتي تم زخرفتها بموتيفة مصرية خالصة وهي النجمة، مع تلوين تلك النجوم باللون الأصفر والأبيض وباقي الوحدة الخشبية باللون الأزرق لتبدو تلك الوحدة وكأنها سماء تحتضن تلك النجوم، أما السقف فحرص المصمم على أن يكون امتدادًا طبيعيًا لطابع ومظهر تلك الجلسة، حيث تم تثبيت مشربية قديمة في السقف ولكن بعد دهانها مرة أخرى بنفس ألوان الأريكة، ولإضفاء نوع من التضاد على ذلك المشهد تم دهان منضدة الوسط المزخرفة بموتيفات نباتية تراثية باللون البني، وذلك لخلق توليفة لونية ناجحة تعمل على إثراء الجلسة بالكامل.