1من اصل2
متراصة ومتجاورة تبدو كالخيوط الملونة المنسوجة بدقة، هي إحدى طرق استخدام المقلم والتي بدورها تبعث لونًا، وتوحي بأن المكان يبدو أوسع مما هو عليه خاصة إذا استخدمت في الأرضية، ويفضل استغلال تلك الطريقة في الغرف صاحبة الألوان الحيادية لأنها هنا تمد المكان بلون.
طلة متفردة لا يستطيع سوى المقلم منحها للجدران أو الأثاث أو حتى المفروشات والإكسسوارات.. بمجرد أن تتلامس خطوطه أو تتجاور.. تقترب أو تتباعد.. لا يهم، فالأهم هو التناسق والتناغم الذي يجعله عنصرًا دائمًا في الديكور.. على الحائط، وجزء من نسيج الوسائد والسجاد، ولمسة على وحدات الإضاءة والأطباق، وأسلوب في طلاء الأسقف، حيث يعد فنًا يمكن تطويعه بما يخدم التصميم، فتجعل منه مكانًا هادئًا.. منظمًا ومرتبًا، أو جريئًا مشعًا بالحيوية، مائلًا للكلاسيكية أو أكثر حداثة، لكن هذا يتوقف على كيفية توظيفه. لذا لا بد من الأخذ في الاعتبار مجموعة من الأسس تتعلق بحجم ولون ومكان المقلم في المنزل. وليكن تطابق حجم الخطوط مع حجم الغرفة، فبشكل عام، هو أول ما يجب الانتباه إليه، فكلما كبر حجم الغرفة لا بد أن تكون الخطوط أعرض لأنه في حالة كونها رفيعة ستبدو غير لائقة.
وللألوان دور مهم مع استخدام المقلم، فإذا كانت التقليمات بدرجتي ألوان من نفس العجلة اللونية كالكريمي مع الأبيض أضفى ذلك نظرة كلاسيكية ناعمة، أما إذا استخدمت خطوط بألوان زاهية كالأصفر الكناري أو النعناع الجليدي فإنها تعطي تأثيرًا حداثيًا. ويجب تجنب الألوان المتضاربة مع المقلم مثل البرتقالي مع البنفسجي أو الأحمر مع الوردي حتى لا يبدو المشهد مشوشًا ومرهقًا للنظر، في حين تكون الألوان القوية في المساحات الصغيرة كمدخل أو منطقة أسفل السلم جذابة وأكثر عملية، وينسجم المقلم بسهولة مع أنماط أخرى مثل الأقمشة المنقطة والمزينة بالأشجار والورود بشرط أن تكون من ذات قاعدة الألوان، ومراعاة عدم وجود أثاث كثير التفاصيل في مواجهة الحائط المقلم.
