هناء مكاوي
3من اصل3
لا تكون مجرد زينة فهي تحمل ملخصا مصغر لحضارة قديمة أو تعيد إحياء التراث من الكلمات أو الأشياء، هكذا أصبحت صناعة الحلي لغة عالمية تجوب العالم الذي ربما لا يفهم اللغة ولا الثقافة المحلية ولكنه يفهم لغة الفن ويبحث ليعرف الرسالة التي تحملها هذه القطع المتفردة في التصميم العصري رغم ما تحمله من معان عميقة. وصول هذه الحرفة لهذه الدرجة المتميزة أثقل مهمة صانعيها كما تؤكد المصممة عزة فهمي والتي ترى أن المسئولية أصبحت أكبر بضرورة تعليم الأجيال الجديدة كيفية إتقان أصول العمل الحرفي اليدوي لصناعة الحلي “الصنعة” وكيف أن الفن لابد أن تكون له رسالة، من أجل هذا الهدف بدأت عزة فهمي مدرسة تعليم حرفة تصميم وصناعة الحلي وفي انتظار تخريج أول دفعة في غضون الشهور المقبلة. تقول عزة فهمي “اكتشفت خلال سنوات عملي ومن خلال هذه المدرسة أن هناك العديد من العمال والمصممين الموهوبين والذين لديهم رغبة حقيقية في التعلم وكانوا بانتظار من يأخذ بيدهم ويتيح لهم هذه الفرصة، وهذا ما أصبحت أجيد عمله باستمتاع لأنه يقع في نطاق مسئوليتي في الحفاظ على حرفة صناعة الحلي العريقة”.
تبدأ القصة بفكرة تترجم على الورق وتتبلور حتى تصبح واقعا يذيد الجميلات جمالا.