2 من أصل 3
هذا الاستعراض التاريخي الموجز للمتاحف يوضح المفاهيم التصميمية للمتاحف والتي تغيرت بصورة درامية على مر الفترات الزمنية الطويلة.
ويتناول الفصل الثاني العوامل المؤثرة في عمارة المتاحف وتنقسم إلى ثلاثة عوامل رئيسية وهي: التيارات السائدة في العمارة والتصميم، العوامل الثقافية والاجتماعية، العوامل السياسية والاقتصادية.
بالإضافة إلى عوامل محلية: خصائص المكان ومواقع المتحف، عوامل وظيفية، عوامل فنية وتقنية مثل الإنشاءات ونظم الربط والشبكات.
والعوامل الرئيسية التي تؤثر في عمارة المتاحف منذ سبعينيات القرن الماضي والتي تضع القواعد الأساسية لتصميم المتاحف وهي:
1- السياق الطبيعي للمتحف “المباني والشوارع المحيطة، العوامل المناخية”.
2- العوامل الثقافية لها دور كبير وتؤثر على كيفية تعامل التصميم مع الزوار وإدارة المتحف.
3- محتويات المتحف (الحجم، الشكل…).
4- المتطلبات الوظيفية الجديدة للمتحف.
5- العوامل الفنية والتقنية التي تتغير دائماً مع التطور الهائل والمتسارع في التكنولوجيا.
6- أسلوب المعماري في التعبير عن مفاهيمه وأفكاره التصميمية.
ويتناول الفصل الثالث المتطلبات الوظيفية وهي متطلبات العرض المتحفي والتي تعكس متطلبات وقواعد المتحف بشكل عام مع ضرورة إجراء دراسة دقيقة للمتطلبات الوظيفية أثناء تصميم أي متحف جديد متحف قديم لأن ذلك يؤثر على المفاهيم التصميمية والتي تؤثر بدورها على عمارة المتاحف.
وقد تناول الفصل الرابع دراسة حالة تطبيقية وعملية تتعلق بتحليل وتقييم المشاريع العشرة الأوائل الفائزة في مسابقة تصميم المتحف المصري الكبير.
واستنتجت الدراسة الآتي:
1- التصميم المعماري للمتاحف مر بمراحل درامية عديدة شهدت فترات تدريجية عبر السنين من المتوقع أن تستمر.
2- تصميم المتاحف أصبح عملية معقدة للغاية منذ أن بدأت تتأثر بالعديد من العوامل التي قادت إلى تطور بعض المتطلبات والقواعد التي يجب أن يقوم عليها تصميم المتاحف.
3- التغيرات التي حدثت في عمارة المتاحف مؤخراً نتجت بشكل رئيسي عن تأثير العوامل السابقة تحليلها.