مروة السنوسي
1من اصل2
يعود تاريخ استخدام الوسائد في تكوين الجلسات إلى قرون مضت، فهي ذات ارتباط وثيق بأجواء ألف ليلة وليلة ودواوين السلاطين والقصور حيث كانت جزءا من صالة الاستقبال ومآدب العشاء الفاخرة التي يتم تجهيزها للضيوف وكانت الوسائد حينها تصنع من الريش الطبيعي أما كسوتها فكانت من الحرير واليوم فلا حدود أو قواعد بل إن الوسائد هي لاعب حر صاحب حرية كاملة في الحركة داخل ملعب الغرفة.
أعلى شلتة ومجموعة من الوسائد كافية لتصنع جلسة جانبية لمن يبحث عن الاسترخاء داخل المنزل، وببعض الأفكار يمكنك أن تعطيها إحساساً مختلفاً كالغطاء على الحائط والطاولة منحاها طابعاً عربياً. من إيربانأوتيفيترز.
أسفل لاستقبال مزيد من الأفراد أضف مجموعة من الوسائد الكبيرة إلى جلستك، محافظاً على التناغم اللوني. من ساندرسون.
أعلى أعد إلى الأرائك الخشبية الراحة بتغطيتها بالوسائد، نوع في أحجامها أو ألوانها. من بيب استديو. أسفل استخدام الوسائد في عمل جلسات خارجية سواء على الأرضية أو على حمام السباحة. من سيرينا أند ليلي في الصفحة المقبلة استغن عن جلسة مائدة الطعام التقليدية بأخرى صيفية منعشة في الحديقة، اصنعها بنفسك، من خلال مجموعة من الشلت والوسائد.
ا ارتقت الوسائد من كونها ذات وظيفة محددة متمثلة في الاتكاء عليها، إلى كونها أصبحت الجلسة نفسها تضفي بعض السحر والراحة إلى المنزل كما تجعله واحة أكثر عصرية وعملية، ويطلق على الوسائد المستخدمة في الجلسات (( الوسائد الأرضية)) وهي كبيرة عن تلك التي تستخدم في تزيين الأرائك وعريضة ودائرية أشبه بالبوف، وتتعدد استخداماتها وتتشكل في أي مكان وركنة بمرونة. فهي سهل تواجدها وأيضاً تخزينها عند عدم الحاجة إليها، فيمكنك وضع مجموعة منها أعلى بنش، فيصبح أكثر ملاءمة للجلوس وتكون مثالية لتنظيم زاوية للقراءة،