تعبير ” في حضن الطبيعة ” يحيلنا إلى صورة متأصلة في وجداننا. على مستويين . المادي والمعنوي. المرتبطين على نحو متداخل تماما . فالصورة فيها البراح الممتد الذي يغذى الشعور بالحرية . وفيها الجمال السرمدي الذي يحرك بداخلنا غرائزنا الفنية . وفيها من التكوينات ما يسوقنا إلى التأمل شبه الصوفي لسحر الكون وطاقة الوجود.
“بيوت الطبيعة” تأخذ في الاعتبار محيطها فتستخدم المواد الموجودة حولها. وتستوحي ألوان العناصر التي تحتضنها (أشجار، بحر، نيل، صحراء، سماء…) وتجد نوافذها متسعة وكأن لا فرق بين الخارج والداخل.