الألوان والصيف
2من اصل3
قبلالوصولإلىمنطقةالغرفالداخليةوبالتحديدأمامحمامالضيوفيوجدركنشديدالخصوصيةيتميزبطابعخاصهوالأثاثالبسيطمعسقفزجاجييوفر إضاءةطبيعيةملهمةونباتاتتحتضنالمكانوتتداخلحتىفيالمكتبة،اختارهأصحابالبيتكمساحةللقراءةوالاستجمامبعيداً عن صخبأطفالالعائلة،حيثيمكنالاستهتاربالأجواءالصيفيةوسطحالةمنالهدوء.
تصميم عملي يناسب الجلسة الرئيسية لمنزل صيفي.. الأريكة جاءت بتصميم مريح ولون حيادي مع مجموعة من الوسائد بألوان مبهجة تضيف إشراقاً على التصميم.
الاعتماد على تبسيط التفاصيل ساعد على استيعاب وحدات الأثاث والإكسسوارات المعاصرة التي تم تصميمها بعناية.
درجة واحدة تخطوها لأعلى قنصل إلي ركن القراءة المم
يز أو منطقة الاستجمام بمقعدين فقط بعيدة عن صخب أطفال العائلة.. في الجهة المقابلة جلسة أخرى صغيرة أقل خصوصية تتأنق بتلك اللوحة المستوحاة من الطبيعة.
اعتمد المصمم في إضاءة كل فراغات المنزل على الإضاءة غير المباشرة المختفية في السقف المعلق عدا نجفة واحدة فقط في منطقة المدخل، كما ساعد السقف المعلق أيضا في إخفاء أجهزة التكييف ليبدو المكان دون أي إضافات تتخلله أو تقطع الخط البصري المتسابفي أرجاء المكان في فترة الصيف غالبا ما يكون الميل للحياة خارج المنزل أكثر من داخله، لذا نرى في مواجهة الجلسة الداخلية التراس الخارجي بجلسته المتسعة والتي تعتبر هي الرئيسية في المنزل ويفصل بين الجلستين مساحة من الزجاج القابل للطي ليسمح بالاندماج بين الطبيعة الخارجية والتصميم الداخلي ونجح المصمم في المزج بين الجلسة الخارجية والداخلية باستخدام نفس ألوان ا؟لأقمشة في كلتا الجلستين مع اختلاف الخامات في الخارج عنها في الداخل لتكون أكثر تحملا لظروف الطقس الخارجي. الخطوط والأشكال والخامات والألوان في المساحة الخارجية جاءت في صالح وحدة الداخل والخارج، وهو ما يمكنك ملاحظته في تصميم الجلسات الخارجية التي بدت وكأنها امتداد لجلسة الاستقبال في الداخل. وإجمالاً لن تشعر وأنت تتجول في أرجاء البيت سواء الداخلية آو الخارجية أنك في أجزاء منفصلة رغم تمتع كل جزء بالخصوصية والاستقلال فالوحدة تعم أرجاءه والانسيابية تأخذك من ركن لآخر بلا فواصل أو عوائق.