نجوم المعماريين
1 من أصل 2
العلاقة بين المعماري والعميل ذات أهمية كبيرة جداً في انجاز المشروعات فعندما يكون هناك توافق في الرؤى وارتياح في التعامل وقواعد مشتركة واهتمام مشترك وأيضاً وعي العميل بأن العمارة فن المغامرة والتميز كل هذا يؤدي إلى النجاح في النهاية..
يقول فيروجين مايور أنه يقبل بأي شروط في التعاقد عندما تتوافر هذه العوامل.
حتى وقت قريب كان يصنف يورجن مايور كمعماري شاب ولكن مع كثافة أعماله التي نالت شهرة واسعة في العقد الأخير نقل إلى مصاف نجوم المعماريين- وساعده على ذلك وقار التقدم في السن- وكان المبنى المحلي في أوستفيلدن بالقرب من شتوتجارت والذي افتتح عام 2001 هو العمل الوحيد الذي يذكر الناس بيورجن مايور واستمرت رحلة النجاحات المعمارية، حتى وصلت شرك ماير أيتش المعمارية إلى مرحلة مثيرة في رحلة صعودها حيث لا تزال ومنذ عشر سنوات وهي تقدم العرض الفائز في كل المشروعات التي تتقدم لها وتنفرد على قمة الشركات المعمارية الألمانية.
مشروعاته عبارة عن توليفة معمارية، تتمثل في الطبيعة وبخاصة النباتات، والعمارة والتكنولوجيا، هذا هو المثلث الذي يعتمد عليه.
يحافظ مايور دائماً على التوازن بين الفن والعمارة، بين تصميمات الأثاث وبين تدريس العمارة، ففي نفس الوقت الذي يضع فيه اللمسات النهائية على مشروعاته فهو يصمم منتجات أثاث لشركتي بيساكا وفيترا.
أسس مايور شركة J. Mayer H في 1996 في برلين وتتركز مشروعاتها في العمارة والاتصالات والتكنولوجيا. وهي تضم 17 مصمماً ومهندساً ومعمارياً.
“بداية من التخطيط العمراني وأعمال التجهيزات وحتى عمل منتجات من مواد جديدة فإن العلاقة بين الجسد الإنساني والتكنولوجيا والطبيعة تشكل إبداعات جديدة في الفراغ والأمكنة”.