2من اصل3
فكل غرفة تتمتع بإطلالة على بحيرة قارون والحدائق الشاسعة المحيطة بالمكان والأسقف المرتفعة على شكل قبب مع وجود فتحات تسمح للضوء الطبيعي بالدخول وتقليل الشعور بحرارة الجو.
مجرد صعود عدة درجات والوصول إلى الجناح الخاص، هو بمثابة الانفصال عن العالم والدخول إلى واحة خاصة تحرسها أرواح الأجداد الفراعنة والرومان وكل من مر على أرض الفيوم الغنية بالأسرار والحكايات. التصميم الداخلي للغرف بسيط ويعتمد على ترك مساحات فارغة. وكذلك الأثاث، بسيط وغير متكلف. مما يعطى ثراء شديدًا للمكان اعتماد مالك المكان وزوجته عند تصميم المكان داخليًا على تطعيم جميع الغرف والأركان بقطع فنية سواء لوحات أو مقتنيات تم جمعها من خلال رحلاتهما حول العالم على مدار سنوات. تم مزج هذه القطع التي تعكس عدة ثقافات جنبًا إلى جنب مع قطع من البيئة المحلية المصرية لتقديم مظهر فنى رائع يعطى المكان طابعًا خاصًا وفريدًا يبدو فيه التمسك بالجذور مما يعطى شعورًا بالدفء والحميمة مع إطلالة حديثة لتدليل الزوار وحثهم على الاسترخاء ومما يزيد هذا الشعور، اختيار ألوان الجدران والأثاث والأرضيات كلها محايدة وقريبة للون الصحراء. كذلك استخدام مواد من الطبيعة كالخشب والحجر مع توزيع الإضاءة بشكل غير مباشر. في المبنى الرئيس للمكان، توجد المطاعم وصالة الطعام وهي مصممة على شكل أركان وعدة جلسات ليستطيع الزائر بعد تناول الطعام أن يجلس ليقرأ أو يتناول مشروبًا خفيفًا على وهج المدفأة أو أن يجلس ويتأمل الطبيعة ويترك لخياله العنان ربما في تخيل مملكة قارون الغارقة في البحيرة. يحمل تصميم هذا الجزء نفس روح المكان ولكن بطابع من الحيوية التي يثيرها تداخل بعض الألوان التي تعكس البهجة وتفتح ألوان الجدران كلها تعكس ألوان الطبيعة والبيئة المحيطة للمكان
الشهية وتتعدد تصاميم الأثاث وكذلك تتعدد مصادر الإضاءة وأشكالها.