كلام صحي1من اصل2
كلام صحي1من اصل2
تحدثنا سابقا عن أهمية مراعاة الابعاد والنسب والاشكال التصميمية في تصميم الحمام ثم تحدثنا عن
الارتباط والتزاوج بين قطعتي الخلاط والحوض وأهمية مراعاة النسب والاحجام ومستوى القيمة
لكل قطعة، واليوم في لقاؤنا الثالث سنتحدث عن قطعة خلاط البانيو وكذلك خلاطات حمام القدم.
بقلم
م. مصطفى شعراوي
مدير التسويق والمبيعات شركة سارديزاين لخلاطات المياه ( Sarrdesign )
تطور صناعة مجموعة الشاور
من السماعة الكلاسيكية إلى التكنولوجيا
الرقمية السماعة والمسطرة وعمود الدش
ظل الشكل التاريخي لمجموعة الدش يتميز بالكلاسيكية فيما عرف ب “خلاط البانيو والتليفون”
وهو الخلاط العادي مع سماعة الدش التي كانت توضع على جسم الخلاط، التي كانت تصنع من
النحاس ذي الثقل الكبير، وهو ما كان يتماشى مع ثقل البانيو الزهر القديم، وكانت تلك السماعة
مختلفة الأحجام طبقا لعدد فتحات المياه التي تحتوي عليها. ومن ثم اختلاف وزنها أيضا وهو ما
كان يمثل خطرًا على المستخدم عند سقوطها لأي سبب، فوزنها الكبير يمكن أن يحدث ضررًا
وإصابة للمستخدم إذا ما سقطت عليه أثناء استخدامه لها، وبالإضافة إلى هذا لم يكن هناك أي
إمكانية للتحكم في حجم خروج المياه أو شكله من فتحات تلك السماعات، كذلك لم يكن هناك
إمكانية لصيانة تلك السماعات في حال انسداد فتحات خروج المياه منها، بسبب الرواسب
والأملاح، وهو ما يؤدي إلى اختلاف شكل تدفق المياه وقوتها مع مرور الوقت الأمر الذي يجعلها
غير مريحة في الاستخدام.
لتلافي تلك العيوب ولتحقيق مزيد من المتعة أثناء الاستخدام بدأ التطور الصناعي لسماعة الدش،
الذي بدأ بتغيير مادة الصناعة نفسها من النجحاس إلى ال E B S البلاستيك لتمتعه بالمرونة
اللازمة للتشكيل الصناعي وهو ما أتاح عددًا لا نهائيًا من الأشكال التصميمية الرائعة لسماعة
الدش، ومكن من تحقيق قدر كبير من مرونة التحكم في حجم اندفاع المياه وقوته.
رغبات العملاء هي ما قادت عملية تحديث مجموعات الشاور
تلبية لرغبات العميل التي عادة ما تكون في نقطتين رئيستين يرغب العميل في وجودهما،