إعداد: مروة السنوسي- فوتوغرافيا: فوزي مصرللي
“يطفو.. ويرسو.. وقد يستريح”.. هكذا وصف الشاعر نزار قباني الوشاح أو الشال، فهو رفيق الشتاء، ولمسة دافئة تمنح ذلك الإحساس بالألفة. يحتضن كل من يرتديه وكأنه يعصمه من قسوة البرد، وفي المنزل هو أنيق أينما وضعته، فيميل أحيانًا بدلال من على مسند الأريكة، أو ينسدل كستار المسرح من أعلى ظهر المقعد.. متنوع في الخامات، فقد يأتي بنعومة الكشمير والفرو، أو ببساطة الكروشيه، ورفاهية الجلد والقطيفة، مبهر الأشكال ومتعدد التصميمات ما بين الكاروه والسادة، ليتناسب مع كل ركن وذوق، فهو ليس فقط دعوة للدفء بل إضافة من لون وملمس، وباستخدامه تضفي على الغرفة شعورًا جديدًا.
تم التصوير في بيت “ميت ريحان”
شكر خاص لجاليري “كارفان سراي”
قامت بالعرض “إيمان محمد”