إعداد: سارة الحصري
تبدو أطقم المائدة في حياة من يعشقون التفاصيل مدخلًا لفهم المزاج الذي يحكم البيت ولا غنى عنها في أي منزل لأنها أدوات الترحيب الأولى بالضيوف، لكنك قد تفاجأ ببعض الاستخدامات الأخرى التي لا تتوقعها لهذه الأطقم بعيدًا عن صفتها كأدوات للتقديم فتضفي على المنزل رونقًا متجددًا وغير تقليدي.
فناجين الشاي والأطباق الصغيرة حامل أنيق للحلوى والمكسرات، يمكنك استخدام نفس الأطباق والفناجين صغيرة الحجم لتقديم قطع السكر على المائدة.
الصفحة المقابلة من الأكواب والكئوس الصغيرة يمكن صنع فازة أو حامل للزهور على مائدة الطعام أو إصيص زرع لنبتة صغيرة الحجم على مكتبك أو حافة النافذة.
لا تحزنك كثيرًا على تحطم طبق من طاقمك المفضل أو أحد أكواب الكريستال التي طالما تفاخرت بها، فلن تضطر للتخلي عنها ولا يعني تحطمها أن تفقد مائدتك مظهرها الأنيق، فبواقي الأطباق والفناجين القديمة وأدوات المائدة التي طالما اعتدتها إرث يجب الحفاظ عليه لاستغلالها في عمل أفكار غير مكلفة، فلا تندهش إذا عرفت أن بعضها يتسلق الجدران ومنها ما يحتل وسط المنضدة للتزيين وطاقم آخر يملأ الأرفف في تشكيلات مبتكرة.
يتيح اختلاف أحجام الأطقم وأشكالها الاستعانة بها كحلول بديلة بمختلف أرجاء المنزل، فمجموعات الأطباق الكبيرة والمسطحة هي الأفضل للتعليق على الجدار كفكرة غير مكلفة للتزيين، بينما تصلح الأواني العميقة لأن تكون أصصاً للنباتات المختلفة، وكذلك أباريق الشاي والزجاجات الفارغة يمكن لأي منها أن يحل محل فازة صغيرة للزهور على المائدة، ولن تبقى الفناجين الصغيرة وحيدة إن يمكنها أن تحمل المقبلات على المائدة أو تساعد على حفظ ولم شتات مقتنياتك الصغيرة المبعثرة من مجوهرات وأدوات مكتبية وغيرها، حيث يساعد حجمها على وضعها داخل الأدراج أو على الأرفف.
وقد لا يتناسب البواقي المتوافرة لديك من فناجين وأطباق والرسم عليها بالألوان الخاصة بذلك، حيث يتم وضع القطع بعد تلوينها بدرجة حرارة 150 داخل الفرن بالمنزل لمدة نصف ساعة ثم غسلها واستعمالها بعد ذلك دون أن تتأثر الألوان.