أزياء وملابس عثمانية أعادت أجواء القرن السابع عشر وعصر الإمبراطورية العثمانية لمتحف قصر محمد علي، وذلك ضمن معرض فريد من نوعه يضمّ أزياءً عسكرية لقادة وكبار الضباط، وأزياء الحاشية، وحاملي الأختام والمترجمين، والقضاة، والملابس النسائية لزوجات السلاطين العثمانيين، وذلك للمرة الأولى أمام الجمهور.
يحمل المعرض، اسم «على رأسه ريشه»، في دلالة على أهم ملامح الزي العثماني لولاة والحكام، حين كانوا يضعون ريشة من ريش الطاووس الملونة لتزيين العمامة، يضم المعرض أزياءً حقيقية تتميز بالفخامة وبأقمشتها الفاخرة المنسدلة، وبعضها مرصّع بالأحجار الكريمة المطرّزة من الذهب والفضة. ويقول ولاء الدين بدوي، مدير عام القصر، يضم المعرض 100 لوحة و4 تماثيل من الشمع، تُعرض لأوّل مرّة أمام الجمهور، تمثل الوظائف والملابس العثمانية في مصر، كما يضمّ عدداً من اللوحات القيّمة للفنان الفرنسي فإن مور، الذي أوكلت إليه مهمة رسم السلطان ومسئولي القصر ورجال الدين، والدراويش والحرفيين والجماعات العرقية والمناسبات الاجتماعية والمرأة العثمانية. وقد ترك بصمة في التاريخ الفني وتحتفظ بأعماله كبرى المتاحف في تركيا وأوروبا وأمريكا. وتعود مجموعة المعروضات الحالية إلى الأمير محمد علي توفيق واقتناها في القرن الـ 19، وحفظت في مخازن الآثار لسنوات طويلة يستمر المعرض حتى 28 أكتوبر كما سيقام في يناير المقبل معرض عن مقتنيات المتحف الخاص.