يسعى المقترح المعماري 1 من 3
صنعها الأجداد.
إن الفكرة الأساسية هي مخالفة المنطق التقليدي للمباني المنفصلة التي تأسست على المضلع وتقديم أماكن مفرغة
ممكنة من خلال أساليب المعمار الحديث، ترمز بذلك إلى شكل جميع الأجرام السماوية أحدهما على ارتفاع 45
مترًا ويقوم بوظيفة الرصد والملاحظة الأساسية ويمثل علامة معمارية للمشروع ومنها يمكن أن ترى خط من الأفق
يربط الأهرامات الخاصة بالمشروع، والآخر بالآثار القديمة والتي لها قطر ذات بعد أكبر يبلغ 220 مترًا، متجه إلى
الأرض حيث المدينة العلمية التي تشكلت من خلال مساحات متعددة واسعة ومضيئة وتتمتع بالتهوية والتكييف مبرزة
المعرفة الحالية والكوكب نفسه.
برج المراقبة ومعسكر العلوم
لقد صممت المباني ليعمل كل على حدة لتتيح مرونة أكبر في استخداماتها، إلا أنهم مرتبطون من خلال ممر مرتفع
يؤدي إلى مزيد من التماسك لهذا الممر مدخل إلى المستوى الأدنى من الموقع وهو المدخل الأساسي لبرج المراقبة
ويتيح للزائر دخول معسكر العلوم ويعاد تصميم نظام الطرق من أجل الدمج الأمثل للجامعة مع المعسكر العلمي
الجديد علاوة على إعداد المنطقة المحيطة من أجل الحصول على وظائف مستقبلية مثل الشركات والخدمات
المتنوعة والأنشطة التي تسهم في رفع مستوى المدينة وتعزيز هذا المركز الجديد لإنتاج المعرفة.
المساحة الكلية لبرج المراقبة 9،020 م2 ويمثل تركيبه المرحلة الأولى من التشكيل، تتسم هذه المرحلة بالاستخدام
العام غالبًا.
يعتبر تركيبه مزيجًا مركبًا من الخرسانة والمعدن، يدعم الممر الداخل أبنية دائرية مجوفة كل منها بالخرسانة يبلغ
قطرها 5 مترًا، يتم تصميم أبنية الممر تلك من أجل تركيب ماكينات معالجة المياه ورواسب أدوات الحدائق، يوجد
في بالأسفل حجرة الإعلام والإدارة كل منها يفتح على الضوء الطبيعي، يوجد فوق الصالة المعارض المؤقتة
والمستمرة ويعتبر الهدف من التصميم هو أن الزوار عندما يكونوا في منطقة المعارض يرون الكرة الكوكبية من
ناحيتها الخارجية ويكون بناء القبة السماوية بإطار الصلب ومحاط بالكمرات الخراسانية،