يُعد هذا المشروع نموذجًا

يُعد هذا المشروع نموذجًا

يُعد  هذا المشروع نموذجًا

تمتاز بأهميتها العظيمة، في حين أنها تعطي مستوى جديد كليًا للتصميم الاسكندينافي للمبنى . وتشكل الإنارة عاملاً
مهمًا في التصميم التصوري الإجمالي، حيث تتوفر المزيد من الإنارة في الطابق الأعلى – الذي ظل فيه معظم
ديكور الأجزاء الداخلية الخاصة بجامعة آلتو بدون تغيير – بما يجعله مكانًا مثاليًا لعرض مواد من أرشيف الجامعة .
تم استبدال أرفف المجلات بطاولات تعلوها الزجاج للعرض بما يعزز الإحساس الرائع بهذا الجزء من المكتبة ويمنح
شعور بأنها منطقة ثقافية ومكان ذو طابع مدني. وفي الطابق الأسفل، كان التحدي متمثلاً في استعمال الإضاءة
الطبيعية، بينما تميز الطابق الأرضي بوجود منطقة دهاليز بها مشكاة وفواصل في الطريق المؤدي إلى البدروم، بما
يسمح بتخفيف ضوء النهار في السلالم الرئيسية وحولها بحيث تبدو الطوابق الثلاثة متصلة ببعضها البعض.
وعلى الرغم من ذلك، فإن نظام الإنارة الصناعية التي استخدمها مهندسو JKMM كان له دورًا مهمًا في تحويل
البدروم إلى منطقة ذات طابع اجتماعي يتميز بالمرح، حيث إن إنارته الوفيرة المتدلية باللون الأبيض لم تكن لافتة
للنظر فحسب، بل اتسمت أيضًا بتأثيرها الرائع في إنارة هذه المساحة حتى في أكثر الفترات ظلامًا على مدار العام،
ونجح هذا النظام نجاحًا جيدًا من خلال استخدام مهندسي JKMM للأقمشة الملونة والتي أضافت إحساسًا رائعًا
لإضفاء الدفء لديكور الأجزاء الداخلية. وعن هذا العمل، يقول بيقي ميرونين، المهندس المعماري الأول بشركة
JKMM لديكورات الأجزاء الداخلية: “أردنا أن يمثل هذا المبنى شيئًا ما من صميم التصميم الاسكندينافي المثالي،
بما يجعله مميزًا بالنسبة للجميع.”
ويوفر السياج الموجود في الجدران والمزود بالستائر على شكل كهف شعورًا بالعزلة بما يخلق مناخًا هادئًا للبحث أو
حتى أخذ غفوة، ففي الواقع أن تأثيرات أوروبا الشمالية ظهرت في عمل JKMM في هذا الجزء من المبنى والتي
كانت بمثابة تقليدًا على نطاق واسع بما قدم فصلاً جديدًا للتصميم السرمدي للأجزاء الداخلية لمكتبة “ألفار آلتو”.
 

m2pack.biz