مشروع قناة السويس 1من اصل4
رسائل من الثالث من أغسطس إلى السادس من أغسطس
معماري: حمدي السطوحي
ف 6 أغسطس الماضي كان موعدنا مع افتتاح المشروع الخاص بالازدواج الجزئي لقناة السويسي
وتوسعة الممر الملاحي في بعض القطاعات كنقطة بداية المشروع تنمية إ قليم قناة السويس، وهو
المشروع الذي يتم إعداد تصميماته حاليا من قبل أحد المكاتب الهندسية الاستشارية. وقبل هذا
الحدث بيومين وتحديدا في يوم (3) أغسطس كان إعلان نتيجة مسابقة تنمية أقليم قناة السويس تحت
عنوان «الأمل والعمل لبناء إ نسان ومجتمعات إقليم قناة السويس، والتي نظمتها نقابة المهندسين،
وهي مسابقة أفكار لتقديم أطروحات لتنمية الإقليم، والتي كنت أتشرف بأن أكون أحد أعضاء لجنة
التحكيم الرئيسية ومقررة لها . بحكم التخصص والاهتمام ومتابعتي للحدث الأول والمشاركة في
تنظيم وتحكيم الحدث الثاني، وبعد دراسة متأنية أستطيع أن أحدد الآن مجموعة من الرسائل يرسلها
الحدث الثاني للأول، فإ ذا كان يفصل ما بين الحدثين زمنية يومان ويسبقهما عام من المناقشات،
فالأهم ما سيأتي بعدهما من أحلام وأطروحات تبحث عن سبيلها لأن تتحقق، وسط الكثير من
المصريين الذين يبحثون عن مصر الهدف.
ستناول في الكلمات التالية أهم ثلاثة رسائل توصلت إليها من نتائج التحكيم والمشروعات المقدمة
السابقة، وال بداية يجب أن نوضح أن المسابقة ته تقسيمها إلى عدد (5) مناطق دراسية، كل متسابق
يختار أحداهما لدراستها وتقديم أطروحته، والمناطق كانت كالتالي: 1- بورسعيد 2- الإسماعيلية 3-
السويس 4- منطقة البحر الأحمر” من حلايب وشلاتين وحتى خليج السويس” 5- التفاعل
والتكامل مع سيناء. أما بخصوص التحكيم، فلقد تم بطريقة غير تقليدية تعتمد على مشاركة الجميع
بشكل فعال، فقد تم التحكيم على ثلاث مستويات ال أولى تخص لجنة التحكيم الرئيسية ولها (40%)
من القيمة الكلية، والثانية للحضور من خبراء والمتخصصين ولهم أيضا (40% ) والثاثة كانت
للمتسابقين أنفسهم حيث كل مجموعة منهم ستحكم باقي المجاميع، وخصص لهم (20% ) من
أبقيم الكلية. ةالرسالة الأولى… بناء الإنسان
بناء الإنسان هو الضامنة الوحيدة لنجاح التنمية اتخذت المسابقة عنواناً لها:
