بدأت قصة هذه الألعاب عام 1959 عندما قام أحد مصممي أغطية ملاعب التنس (ويدعى جون سكرلوك) بملاحظة مدى المتعة التي يشعر بها العاملون أثناء الانزلاق على تلك الأغطية المطاطية، حيث لاحظ مدى الأمان الذين يشعرون به وعدم الخوف من السقوط. وهذا ما دعاه إلى عمل مساحات مطاطية لتعليم الاطفال المشي دون أن يخشى عليهم ذويهم من السقوط والأذى. وقد سمى اللعبة آنذاك (المشي في الفضاء).
وما بين العامين 1967 و 1968 قام بإضافة الجدران وقد اكتمل شكل اللعبة وأضاف إليه المروحة التي تضخ الهواء إلى اللعبة. وفي عام 1961 صمم أحد الطلبة الجامعين في بريطانيا شكلاً مماثلاً لجذب الانتباه لإحدى فعاليات جمع التبرعات وقد كانت طريقة ترويجية خلاقة حينها مما أدى لظهور عدد غير قليل من المصممين الذين يصنعون تلك الأشكال للمناسبات، حيث ان تصنيع هذه الأشكال سهل نسبياً. وتصنع الألعاب المطاطية عموماً من مواد مطاطية قوية مثل البي في سي والفينيل والنايلون. وتقاس جودة اللعبة وكفائتها بمدى الصمود أمام ضغط أوزان الأطفال (أو مستخدمي اللعبة) وكذلك مدى مقاومتها للظروف الخارجية. بالاضافة إلى طريقة الإخراج النهائية التي تربط بين أجزائها ونوعية الألوان والتصميم المستخدم ومدى ثبات الألوان على اللعبة. وتربط أجزاء اللعبة عادة عن طريق الخياطة بخطين أو ثلاث أو أربعة خطوط متوازية . وهناك طريقة أخرى ألا وهي الكبس الحراري، وهي طريقة أكثر جودة وأكثر كلفة من الطريقة الأولى.
- أسباب جاذبة للعمل في هذا المجال:
1- يمكن البدء بمبلغ قليل مقارنة بالمشاريع الصغيرة الأخرى كالكافيتريات والمطاعم ومحلات الفطائر وغيرها.
2- سرعة الوصول إلى عائد الاستثمار الذي يغطي المصاريف المبدئية.
3- لا تحتاج إلى مرافق خاصة ومخازن.
4- عمل ممتع لأولئك الذين يحبون المرح.
5- توفر خيارات كثيرة لتسويقه.
6- سهولة الصيانة والتنظيف.
7- سهولة التركيب.
8- سهولة إدارته حتى من المنزل.
9- سعر الألعاب المطاطية منخفض جداً مقارنة بالألعاب الأخرى الكهربائية والميكانيكية، حيث يتراوح سعر اللعبة المطاطية ما بين 300 دولار إلى 5000 دولار، في حين يتراوح سعر الألعاب الميكانيكية والكهربائية والإلكترونية من 2500 دورلا إلى 300000 دولار وأكثر، بالإضافة إلى تكاليف الصيانة العالية ومواد التشحيم وقطع الغيار واستهلاك الطاقة الكهربائية.
- أين تستخدم الألعاب المطاطية؟
غالباً ما تؤجر الألعاب المطاطية للأنشطة الخاصة مثل
لحفلات المدرسية والمنزلية،
الرحلات،
المهرجانات والمعارض،
التجمعات الترفيهية للشركات،
الشاليهات، والفنادق،
الفلل والقصور والمزارع،
المناسبات الوطنية وفعاليات المجتمع (مثل ذكرى اليوم الوطني للدولة)،
ويمكنك الابتكار في إيجاد أماكن ومناسبات أخرى. من ناحية أخرى، تستخدم بعض الأشكال الخاصة للألعاب المطاطية لغرض الدعاية والترويج للمنتجات أو الخدمات الجديدة أو في افتتاح مراكز التسوق ومعارض السيارات والمطاعم، وغيرها من الفعاليات التجارية والاجتماعية (وفي هذا الموضوع لا أركز على هذا المجال).
- السلامة والاستخدام الآمن:
تعتبر الألعاب المطاطية آمنة جداً نظراً لطبيعتها المطاطية التي تتيح الوقوع دون تأثر، بالاضافة إلى تصميمها اللذي يحافظ على الهواء بداخلها (لمدة 15 دقيقة أو أقل) إذا انقطع التيار الكهربائي فجأة، مما يتيح الفرصة لإخلاء المكان وضمان سلامة الأطفال. بالاضافة إلى ذلك تتمتع اللعبة المطاطية بوجود خطافات وحبال لتثبيت اللعبة على الارض خصوصاً عندما تهب الرياح.
ويشدد صانعوا الألعاب المطاطية على:
1 – عدم الأكل والشرب أثناء اللعب.
2 – عدم ارتداء الأحذية أثناء اللعب.
3 – استعمال اللعبة تحت إشراف شخص بالغ.
4 – عدم استخدام أي مواد حادة داخل اللعبة وحولها.
5- صيانة اللعبة: تتم بالتنظيف الدوري، والخياطة للأطرف المتضررة، أو الكبس الحراري للأطراف المتضررة.