يعد الطموح من أهم العناصر التي يجب أن يتحلى بها أي شخص لدية نية أو رغبة في الوصول الى الأهداف التي يبتغيها في نهاية المطاف. وهذا الطموح عادة ما يقترن بالاصرار، المثابرة والحرص على النجاح.

ويرى خبراء أن امتلاك الطموح هو بداية طريقة النجاح والوصول الى الهدف الذي يمهد لما هو أكثر تميزا من أهداف في وقت لاحق، شريط أن يحسن استغلال ذلك الطموح وتسخيره للعمل بصورة ايجابية.

نبرز فيما يلي قائمة بـ 6 عادات يتسم بها الأشخاص أصحاب الطموح :

1- تحديد الأهداف من دون الافصاح عنها أو مشاركتها الغير : فأصحاب الطموح عادة ما تكون لديهم أهداف وعادة ما يسعون لتحقيق الانجاز تلو الآخر، لكن الطموح الصحي ينطوي على ابقاء الأهداف خاصة وعدم المجاهرة بها لضمان تحقيق أعلى قدر من النجاح.

 

2- امتلاك الرغبة في أخذ المخاطر : وعادة ما يقترن الطموح بمواصلة مساعي العمل بعيدا عن أي خوف أو قلق، وعادة من يقوى على تجاوز ذلك الخوف، هو من ينجح في الأخير.

 

3- التعرض لطرق تفكير جديدة : فالأشخاص الطموحون عادة ما يسعون للابتعاد من كل ما هو تقليدي في حياتهم، ويمضون للتغريد خارج السرب، والتوجه للعمل من خلال طرق تفكير جديدة.

 

4- الاهتمام بالتنفيذ والتطبيق من الناحية العملية : فبينما من الضروري الاهتمام بتطوير المهارات وتعزيز القدرات والإمكانات، إلا أنه من المهم كذلك الاهتمام بالجانب التطبيقي للأفكار.

 

5- عدم خوض منافسة مع الغير : ويشدد الخبراء على ضرورة أن يكون أكبر منافس للشخص هو نفسه، وينصح بتجنب مقارنة النفس بالغير وذلك لضمان تحقيق النجاح بلا تشتت.

 

6- الاحتكاك بأناس آخرين طموحين : وذلك لأن التعامل مع تلك العقليات الطموحة يضمن للشخص العمل بالمنهاج نفسه.