الشبط هو النوء الذي يأتي مباشرةً بعد المربعانية، وقد سُمي بهذا الاسم نسبةً إلى شهر شباط ( الشهر الثاني في السنة الميلادية) حيثُ يُعتبر أصل هذا الاسم سريانياً

 

وتُقسم فترة “الشبط” إلى منزلتين بواقع 13 يوما لكل منزلة، هما: النعايم (تعرف بشباط الأول)، البلدة (تعرف بشباط الثاني).

 

ويُعتبر الشبط إحصائياً أبرد مواسم الشتاء في العادة، و لكن ذلك يعتمد على طريقة توزيع الأنظمة الجوية في المنطقة، حيثُ قد تأتي أحوال الطقس مُغايرةً لما هو معروف عن الفترة أو النوء.

 

وفي الشبط يبدأ النهار بكسب دقائق إضافية من الليل، حيثُ تقترب الأرض تدريجياً من الاعتدال الربيعي والذي يتساوى فيه طول الليل و النهار.

 

وتبدأ البيوت في الشبط بطرد البرودة، بعكس المربعانية التي تتميز ببرودتها، كما يتميز باستمرار فرص الأمطار في العديد من مناطق المملكة

 

كما أنه لا يزرع في بداية الشبط أي شيء و ذلك بسبب برودة الطقس واستمرار احتمالات تشكُل الصقيع خاصة في ساعات الليل والفجر والصبح.

 

فيما يزداد خلال القسم الأخير من “الشبط” نمو النباتات و ينتشر الغطاء النباتي من أعشاب وأزهار في بعض المناطق التي تعرضت لهطولات مطرية.