أهالي ريف حلب يعانون من أزمة مياه حادة
يعاني أهالي بلدات ريف #حلب الخاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة من أزمة مياه حادة، وسط احتمالات جفاف الآبار الجوفية.
فرحة الأطفال هذه لا تتكرر كل يوم في ريف حلب، فبمجرد وصول صهاريج المياه إلى بلدات الريف يتحلّق الأطفال حولها حاملين أوعية لملئها بما يروي عطشهم.
سكان هذه البلدات باتوا يعتمدون بشكل متزايد على صهاريج المياه التي تأتيهم عبر الحدود في ظل احتمالات جفاف آبار المياه الجوفية التي يستخدمونها.
وأكد ناشطون أن مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية الكردية منعوا أهالي بلدة أعزاز من الاستفادة من مياه بحيرة ميدانكي، فيما يمنع النظام سكان ريف حلب الشرقي من أن يَرِدوا نهر الفرات.
وقالت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة إن أكثر من 600 ألف سوري عادوا لمنازلهم في الأشهر السبعة الأولى من هذا العام، وأشارت المنظمة إلى أن نحو سبعين في المئة من حالات العودة هذا العام كانت لمحافظة حلب التي تشكوا من شح الماء والكهرباء