عارف عبد السلام 1من اصل2 (۱۹۲۱ – ۱۹۹6)
عسكري وسياسي عراقي. ولد في بغداد. اشترك في حرب فلسطين عام 1948. أحد أعضاء اللجنة العليا لتنظيم الضباط الأحرار. قاد مع عبد الكريم قاسم ثورة 14 تموز ۱۹5۸ التي أنزلت مذبحة بالأسرة الملكية الهاشمية، وأقامت الجمهورية. حكم عليه عبد الكريم قاسم بالإعدام بتهمة التآمر لقلب نظام الحكم، بعد خمسة أشهر من الثورة، وسجنه دون أن ينفذ حكم الإعدام، وأطلق سراحه في5/11/1961 ( [(1) صبحي عبد الحميد، أسرار ثورة 14 تموز في العراق، (بيروت: الدار العربية للموسوعات، 1994)173.
أحمد فوزي، عبد السلام محمد عارف، (بغداد : مكتبة التراث والمعاصرة، ۱۹۸۹) ۸۹.]).
في 8 شباط (فبراير) ۱۹6۳ قام حزب البعث بانقلاب على قاسم، وعين عارف أول رئيس للجمهورية العراقية على أن تكون القيادة جماعية من خلال «المجلس الوطني القيادة الثورة»، ولكنه تمكن في 18/11/1962 من أن يستأثر بالسلطة بالاعتماد على أنصاره في الجيش، وقمع البعثيين بشدة.
و في12/1/1946 ترأس مؤتمر القمة العربي الأول في القاهرة. في ۲6 أذار (مارس) 1964 عقد مع عبد الناصر اتفاقية حول مشروع وحدة بين العراق ومصر شكل بموجبها مجلس رئاسة مشترك، وفي 4 أيلول (سبتمبر) شارك في مؤتمر القمة العربي الثاني في الإسكندرية بمصر، كما التقى في العام ذاته بخروتشوف في مصر بمناسبة الاحتفال بانتهاء السد العالي. في 6/9/1965 بعد عشرة أيام من تولي عارف عبد الرزاق الوزارة إثر استقالة وزارة يحيى طاهر احتجاجا على فردية عارف، قام رئيس الوزراء الجديد، عارف عبد الرزاق بمحاولة انقلاب فاشلة مستغلا سفر عارف لحضور مؤتمر القمة العربي الثالث في الدار البيضاء. اتهم عبد السلام عارف نظيره، رئيس مصر، عبد الناصر، بتدبير الانقلاب. يقول أمين هويدي سفير مصر في العراق آنذاك أن عارف شكا له من أن القصر الجمهوري على اتساعه أصبح يضيق بي،