الإخوان المسلمون في سوريا

الحركة الإسلامية انتشرت في سوريا في الثلاثينات، واتسعت في أوائل الأربعينات، وتوحدت في أواسط الأربعينات»( [(1) تمام البرازي، ملفات المعارضة السورية، (القاهرة : مكتبة مدبولي، ۱۹۹4) ۸۱.
مصطفى السباعي، الإخوان المسلمون في فلسطين .
]). اتخذت في البداية شكل جمعيات حملت أسماء مختلفة في بعض المحافظات السورية، حماه، حلب، ودير الزور، أما جمعية حماه فقد حملت اسم الإخوان المسلمين، وبعد مؤتمر عام سنة 1944 لهذه الجمعيات عمم هذا الاسم في 1945 انتخب لحركة الإخوان المسلمين في سوريا رئيس عام أطلقوا عليه اسم المراقب العام، ومجلس لممثلي الجمعيات في المحافظات بمثابة مجلس شورى أطلق عليه «الهيئة التأسيسية». أول مراقب عام للحركة في سوريا مصطفى السباعي، انتخب عام 1948. انتخب السباعي نائبا في مطلع الخمسينات. في ۱۹4۷ ارتفع نواب الإخوان إلى ثلاثة. في ۱۹4۸ شاركوا في حرب فلسطين ضمن مجموعات صغيرة تدربت في معسكرات قطنا قرب دمشق أسوة بمشاركة مجموعات من الإخوان المسلمين في مصر (مصطفى السباعي، الإخوان المسلمون في فلسطين). في 1960 عين عصام العطار مراقبة عامة خلفا للسباعي، ودخل البرلمان مع عشرة من الإخوان. في 1964هاجر العطار إلى ألمانيا إثر قمع الحكومة لتمرد واعتصام الإخوان في مسجد السلطان بحماه والمسجد الأموي بدمشق. مذلك تولي أمين يكن قيادة الإخوان بالوكالة . في أواخر السبعينات بدأ الإخوان سلسلة من الاغتيالات والتفجيرات في سوريا بدعم من العراق وتركيا، راح ضحيتها مدنيون في الباصات والقطارات والشوارع. وقامت بعملية أست ۲۷۰ طالب ضابط في مدرسة المدفعية بحلب عام ۱۹۷۹. في ۱۹۸۲ قمعتهم الحكومة بعملية عسكرية كبيرة في حماه وحلب .