آرام
يرد اسم علم الأشخاص، واسم ممالك – مدن، وصفة للغة، ونسبة القبائل سامية . بورد موسكاتي في كتابه «الحضارات السامية» أن الاسم ورد اسم علم الفرد في لوحة من وثائق دورهايم ترجع إلى ۲۰۰۰ق.م.، وكذلك في لوحة من لوحات مملكة ماري المسمارية ترجع إلى ۱۷۰۰ ق.م. ( [(1) موسكاتي، 176. ]). وقد ورد اسم علم لأفراد بكثرة في الكتاب المقدس؛ فهو آرام الابن الخامس لسام جد الآراميين وأبو عوص، حول، جائر وماش في (تك 10: 22 )، وهو أخو هؤلاء السابق ذكرهم في (1 أخبار1: 17 )، وهو اسم آرام بن قموئيل بن ناحور أخو إبراهيم (تك 22: 21). ويرد صفة نسب لأفراد، فإن «إسحق اتخذ لنفسه زوجة رفقة بنت بتوئيل الآرامي أخت لأبان الآرامي» (تك 25: 20). ويعقوب الذي تزوج راحيل وليه ابنتي لا بان الآرامي خاله، يدعي آراميا أيضا ففي سفر التثنية يرد: « … ثم تصرخ وتقول: آراميا تائها كان أبي فانحدر إلى مصر وتغرب هناك في نفر قليل فصار هناك أمة كبيرة …» (تثنية26: 5). ويرد الاسم صفة للغة في (۲ ملوك 18: 26؛ عزرا 4: 7؛ دانیال2: 4) وغيرها. ويرد الاسم علم الممالك – مدن في كثير من أسفار العهد القديم مثل آرام معكه وآرام صوبا (1 أخبار 19: 6) و آرام نهرين و آرام ناحور (تك24: 10؛ قضاة 3:8) وفدان آرام (تك 25: 10 ). أما أول ظهور للفظ آرام فقد ورد اسم علم المنطقة أو دولة في نقش مسماري للملك الآشوري نارام سین يرجع إلى القرن ۲۳ق.م.، وبهذا المعنى يرد في لوحة ترجع إلى ۲۰۰۰ق.م. تشير إلى دولة – مدينة على نهر دجلة( [(2) موسكاتي، 176.]). وقد دخل الاسم في تركيب اسم أغلب الممالك الآرامية مثل آرام دمشق والتي ذكرنا سابقا. ويرد الاسم في وثائق تغلات پلاصر الأول الآشوري (۱۱۱۷ – ۱۱۰۷ ق.م.) صفة لجماعة باسم «الأخلامو»( [(3) أسد الأشقر، تاريخ سوريا، (ج۱؛ ط1؛ برويت: .، ۱۹۷۸) 284 – ۲۸۷.]).