الضرب
غطش الحرف، ومحو معالمه، يقول القاضي عياض اليحصبي: “وأجود الضرب ألا يطمس الحرف المضروب عليه، بل يخط من فوقه خطاً جيداً بيناً يدل على إبطاله، ويقرأ من تحته ما خط عليه” “الإلماع” 170.
وقال أيضاً: “واختلفت اختيارات الضابطين في الضرب: فأكثرهم على ما تقدم من مد الخط عليه، لكن يكون هذا الخط مختلطاً بالكلمات المضروب عليها، وهو الذي يسمى: الضرب والشق، ومنهم من لا يخلطه، ويثبته فوقه، لكنه يعطف طرف الخط على أول المبطل وآخره ليميزه من غيره، ومنهم من لا يخلطه ويثبته فوقه، ولكنه يعطف طرف الخط على أول المبطل وآخره ليميزه من غيره” “الإلماع” 171.