أمور عليك مراعاتها عند الإنتقال لعمل جديد

إن الإنتقال إلى وظيفة جديدة أو العمل لدى صاحب عمل جديد قراراً ينبغي أن يؤخذ على محمل الجد.
هناك العديد من الأشياء التي يجب أن تؤخذ في عين الإعتبار قبل قبول عرض عمل جديد، و ننصحكِ بإجراء بحث عن مكان العمل الجديد وإعطاء نفسكِ الوقت للتفكير الجاد قبل اتخاذ أي قرارات مهمة.
إليك بعض النقاط التي يجب أن نفكري بها قبل الإنتقال إلى شركة جديدة :
الطموح
تعين أفضل الشركات دائمًا الأشخاص الملائمين في المناصب الرئيسية، ويرجع السبب في ذلك لكونها شركات طموحة تفكر بالمستقبل وترغب بموظفين بنفس الفكر، إذا كان لصاحب العمل المرتقب نفس مستوى طموحكِ لحياتك المهنية، فتوافقكما مناسب لمساعدتك في المضي قدما .
الرؤية
في هذا العالم الذي يشهد منافسة ضارية، تتميز الشركات ذات الرؤية والقدرة على التفكير المسبق، عليك أن تسألي نفسك إن كان إنتقالكِ إلى وظيفة تتحدى قدراتك باستمرار ويتوقع منك فيها أداءاً على أعلى مستوى هو أمر مناسب لك ولقدراتك وطموحك؟ إذ قد يكون تنفيذ مهام روتينية ممل وغير مناسب بالنسبة إليكِ، لهذا السبب ننصحك بالبحث عن شركة ترغب بالتطور وتتوقع الأفضل من موظفيها.
الثقافة
يحتل العمل جزءاً كبيراً من حياتنا وليس هناك منطق في الذهاب إلى مكان لا يحرك فيك إحساس أو متعة، فأغلبنا يمضي جزءا كبيرا من يومنا داخل المكتب ولن تودي أن تكوني في مكان يجعلك بائسة أو غير راضية.
أفضل أرباب العمل هم الذين يخلقون الجو المناسب و في نفس الوقت المحفز للإنتاجية. تذكري أن الثقافة ليست مجرد حفلات وأيام من المرح – بل ايضا انفتاح ذووي المناصب العليا على أفكار الجميع.
التوازن
لا يعتبر العمل بجهد كبير أمراً خاطئاً، ولكن الموظفين الأكثر إنتاجية هم الذين يوازنون بين عملهم و حياتهم الشخصية، فنحن جميعاً بحاجة إلى الفرصة لإعادة شحن أنفسنا، وقد تضطر أحيانا إلى العمل بجد لوقت أطول للحصول على وظيفة هامة.
شركات كبيرة أو صغيرة
غالباً ما يتم ربط متطلبات العمل بنوع العمل. الشركات الصغيرة تميل إلى طلب الناس الذين يكونون على استعداد لتحمل المخاطر واتخاذ مبادرتهم الخاصة، فإذا كنت ممكن يعملون ضمن هذا النطاق من الشركات ستواجهين قدر كبير من المسؤولية وعليك أن تتحلي بالمرونة فيما تفعلينه.
أما الشركات الأكبر ذات التأسيس القوي فتقدم الأمن والإستقرار، فمن المنطقي كفرد التحقق من مهاراتكِ ومطابقتها للشركة التي تخططين للإنضمام إليها.