التضبيب = التمريض
قال القاضي عياض اليحصبي: “فإن كان اللفظ غير صحيح في اللسان: إما في إعرابه، أو بيانه، أو فيه اختلال من تصحيف أو تغيير، أو نقصت كلمة من الجملة أخلت بمعنى أو بتر من الحديث، ما لا يتم إلا به. إما لتقصير في حفظ روايته، أو للاختصار، وتبيين عين الحديث لفظة منه لا بإيراده على وجهه، وهو الباب الذي يسميه أهل الصنعة الأراف، أو بتقديم أو تأخير قلب مفهومه، ونثر منظومة، فهذا الذي جرت عادة أهل التقييد أن يمدوا عليه خطا أوله مثل: الصاد، ولا يلزق بالكلمة المعلم عليه، لئلا يظن ضرباً، ويسمونه ضبة، ويسمونه تمريضاً..” “الإلماع” 166، قال عبد السلام هارون: “وهناك علامة التمريض، وهي صاد ممدودة “ص” توضع فوق العبارة التي هي صحيحة في نقلها، ولكنها خطأ في ذاتها، وتسمى هذه العلامة أيضاً علامة التضبيب” تحقيق النصوص ونشرها” 51.