هذه دوافع الوظيفة الخيالية مع حاكم دبي
بعد انتشار “الاعلان” عن وظيفة براتب أو مكافآت تصل إلى المليون درهم إماراتي معحاكم دبيوتناقله بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، تكشفت تفاصيل تلك “اللفتة الإنسانية”.
فالإعلان يأتي ضمن مبادرةصناع_الأملالتي أطلقها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولةالإماراترئيس مجلس الوزراء حاكم دبي. وتعتبر أكبر مبادرة عربية تهدف إلى تكريم البرامج والمشاريع والمبادرات الإنسانية والمجتمعية التي يسعى أصحابها من خلالها إلى مساعدة الناس من دون مقابل، ونشر الأمل وترسيخ قيم الخير والعطاء، وتعزيز الإيجابية والتفاؤل، وتحسين نوعية الحياة في مجتمعاتهم، وصناعة الفرق في حياة الناس.
“صناع الأمل”.. هم النجوم الحقيقيون
وفي هذا السياق، أوضحالشيخ_محمدقائلاً: “نريد غرس الخير في جميع أرجاء وطننا العربي”. ولفت إلى أنه من الضروري تسليط الضوء على المساهمات الاستثنائية، التي يقوم بها أناس عاديون لخدمة مجتمعهم، موضحاً: “هدفنا أن نحتفي بصناع الخير وصناع الأمل وصنّاع الحضارة في عالمنا العربي… فهم النجوم الحقيقيون والنماذج للأجيال الجديدة”. وإذا كان أصحاب الخير والعطاء لا ينتظرون مكافأة من أحد، فإنه من الأهمية بمكان الالتفات إلى “صانعي الأمل”، كما وصفهم، حيث قال: “صانع الأمل وزارع الخير بطبعه لا يحب الشهرة.. ولكن الأجيال الجديدة بحاجة إلى قُدوات في صناعة التغيير الإيجابي”، حسب العربية نت.
20 ألف قصة أمل
هذا وكان الشيخ محمد قد نشر على حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي إعلاناً مبتكراً من نوعه لوظيفة متاحة لأي شخص في العالم العربي، من سن 5 إلى 95 عاماً شروطها إتقان مهارات البذل وخدمة الناس، وأن يكون إيجابياً ومؤمناً بطاقات من حوله من أبناء الوطن العربي، وأن تكون لديه خبرة تتمثل في قيامه بمبادرة مجتمعية واحدة على الأقل، وذلك نظير مكافأة قيمتها مليون درهم.
وتستهدف مبادرة “صناع الأمل” الأفراد والمؤسسات، بحيث يكون “صانع الأمل”، الذي تشمله المبادرة، لديه مشروع أو مبادرة تسهم في تحسين الناس، أو تطوير بيئة بعينها اجتماعياً أو اقتصادياً أو ثقافياً أو تربوياً، أو المساهمة في حل أي من التحديات الاجتماعية في بلده.
وتسعى إلى تقصي واستكشاف أكثر من 20 ألف قصة أمل في العالم العربي، وإلقاء الضوء على صنّاع هذه الآمال وأصحاب المشاريع والبرامج النبيلة، ورصد جهودهم وتحتفي بها.
الترشيح للجائزة
ويمكن لصناع الأمل الذين يتقدمون للجائزة أن يرشحوا أنفسهم، كما يمكن للناس أن يرشحوا من يرونه يستحق لقب “صانع أمل”. كذلك تستطيع المؤسسات أن ترشح الأشخاص من أصحاب المبادرات الإنسانية والمجتمعية المؤثرة، أينما كانوا في الوطن العربي. وبالإمكان استقبال الترشيحات للجائزة على الموقع الإلكتروني التالي للمبادرة: WWW.ArabHopeMakers.com، بحيث يكون الطلب مدعوماً بالصور والفيديوهات، وكل المعلومات التي تسلط الضوء على نشاط صانع الأمل المعني.
وسوف يتم إخضاع كافة الترشيحات للدراسة والمعاينة من قبل لجنة تحكيم، بحيث تتم مراجعة وفرز الترشيحات قبل اختيار المرشحين النهائيين للجائزة. وعلى الإثر، سوف يتم نشر الفيديوهات والمعلومات الخاصة بالمرشحين النهائيين، بحيث يساهم الجمهور مع لجنة التحكيم في اختيار الفائز النهائي، الذي سيتم الإعلان عنه في حفل كبير يُقام فيدبي.