شبه جزيرة القرم وأوكرانيا
لقد بدأت معاناة المسلمين التتار في القرم منذ ضعف الدولة العثمانيّة، ومروراً بالحربين العالميّتين، وزادت معاناتهم بعد الحرب العالميّة الثانية في عهد ستالين الذي هجّر غالبية المسلمين التتار إلى اوزباكستان وغيرها من الدول، وأغلق مساجد المسلمين في القرم، وفي عهد خروتشوف _وهو زعيم سوفييتي من أصل أوكراني_ تمّ ضم جزيرة القرم إلى أوكرانيا، واعتبرها هديّة إلى وطنه الأصلي، ولكنّ هذا الأمر لم يطبّق فعليّاً إلّا بعد انهيار الاتّحاد السوفييتي، وهكذا انضمّت شبه جزيرة القرم إلى أوكرانيا.
أمّا بالنسبة للتتار، فقد بدأوا بالعودة إلى شبه جزيرة القرم بعد انهيار الاتّحاد السوفييتي.