وزبد كما تعطى فى سطح الحمام عند مستوى الماد بالأتحاد مع التربة والمواد الأخرى الغير ذائبة ما يسمى بحلقة الحمام و عند تخفيف الحمام نجد أن الصابون يتحلل ليعطى أحماض دهنية غير ذائبة لها علاقة بالرغاوى و الزبد و هى عوامل مضادة للأرغاء أما المنتجات الحديثة المستخدمة بالحمامات فهى آمنة الاستخدام على الجلد و الأغشية المخاطية كما يمكنها إعطاء رغوة كثيفة (حتى فى المياة العسرة) و هى تترك الجلد لين ذو احساس مخملى و يمتلئ الحمام بالرائحة العطرية كما تمنع تكوين الحلقات المتسخة حول الحمام و على الرغم من مشابهة شامبوهات الشعر لتركيب الحمام ذو الرغوة إلا أنها ليست مصممة لتطهير و تنقية الجسم كلة و هى تستلزم تكوين فيلم رقيق أو عوامل تكييف مرطبة و تعرض الرغوة فى وجود مستويات عالية من إفرازات الغدد العرقية و هو عامل غير مناسب أو لائق بحمامات الرغاوى و هى تحتوى على مواد عطرية أقل من منتجات الحمامات وللأسباب السابقة فغن تركيبات الشامبو و حمامات الرغاوى تختلف قليلاً و ذلك على الرغم من وجود المكونات المتشابهة فى التركيبات
مخفضات التوتر السطحى (عوامل الارغاء).
يمكن تقسيم مخفضات التوتر السطحى إلى آنيونية أو كاتيونية أو غير آنيونية أو متردد و نجد فى المواد الآنيوية أن الجزء الكبير العضوى القابل للذوبان فى الزيت يحتوى على شحنة سالبة أما فى المواد الكاتيونية فإن هذا القسم من الجزئ يحمل شحنة موجبة و الأيونات المضادة صغيرة و قابلة للذوبان فى الماء و تعتبر استيارات الصوديوم RCOONA (الصابون) لمثال لمخفضات التوتر السطحى الآنيونية كما أن benzalkonium chloride كلوريد بنزالكونيوم مخفض سطحى كاتيونى أما مخفضات التوتر السطحى الغير آيونية فهى لاتحمل