شخصية متطوعة في الملتقى التطوعي الأول «الرؤى المكية التطوعية»
نظمت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة ممثلة في إدارة نشاط الطالبات، صباح اليوم الملتقى التطوعي الأول بعنوان «الرؤى المكية للتطوع» كوني معنا متطوعة، بهدف صناعة العمل التطوعي في الميدان التربوي وضبط العمليات وتجويد المخرجات وتوحيد الإجراءات لكافة منسوبي التعليم بمدارس مكة المكرمة، وذلك بقاعة الملك فهد بالإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة بحضور 200 شخصية من نخبة رواد العمل التطوعي بمختلف الإدارات ومدارس تعليم مكة المكرمة للبنات.
وأكدت مساعدة المدير العام للتعليم للشؤون التعليمية الدكتورة آمنة الغامدي، في كلمتها على أهمية العمل التطوعي واستدامته وأن العمل التطوعي الإنساني والمبادرة إليه جزء لا يتجزأ من قيمنا ومبادئنا الإسلامية، مطلقة مبادرة «التطوع في الحرم المكي الشريف تحت مظلة إدارة نشاط الطالبات» بهدف تقديم الخدمات التطوعية التكافلية من المجتمع المكي لكل حاج ومعتمر وزائر لهذا البلد الأمين.
ثم ألقت مديرة إدارة نشاط الطالبات جميلة القليطي، كلمة أكدت فيها على أهمية تعزيز حب العمل التطوعي لدى الطالبات وإعداد جيل يسهم في خدمة مجتمعه ووطنه مواكباً لتطلعات رؤية المملكة 2030م، مبينة أن إحصائية مبادرة التطوع في المجتمع التعليمي المكي لموسم حج 1438 بلغت 129 مبادرة تطوعية بمعدل 6234 ساعة عمل تطوعي.
ثم قدمت منسقة العمل التطوعي بإدارة نشاط الطالبات الدكتورة سميرة بناني، عرضاً مرئياً استهلته بأدبيات العمل التطوعي وأهدافه، ومستويات تنفيذ مشروع العمل التطوعي، وآلية تفعيل الأعمال التطوعية، والمشروعات المقترحة (داخل المدرسة وخارجها) ثم استعرضت نماذج التقارير وسجلات العمل التطوعي وأهمية التوثيق.
وتطرقت لحزمة من الأعمال والمبادرات التطوعية والإنسانية التي قدمتها المملكة محلياً ودولياً.
أوصت بناني بضرورة نشر ثقافة العمل التطوعي المبادر في المجتمعات التعليمية المدرسية، من منظور إسلامي ومنطلق اجتماعي لما له من أثر إيجابي ودور بارز في تعميق الانتماء للوطن وتجسيد معاني التعاون والتكاتف وتنمية شخصية الطالبة وزرع الثقة بها وأهمية تضافر الجهود وتنمية أواصر الشراكة المجتمعية وتبادل الخبرات لتحقيق أفضل وأميز المبادرات التطوعية من أرض الحرم المكي الشريف.