سعودية تطلق مبادرة (صناع الخبرة) لدعم فتيات الوطن

أطلقت المدربة في الإرشاد المهني والتطوير الوظيفي، جورة القحطاني مبادرة صناعة الخبرة، وهي مبادرة مجتمعية مجانية لبنات الوطن، تخص حديثات التخرج والباحثات عن العمل، حيث تقوم من خلال المبادرة بتدريب الفتيات على المهن والوظائف التي يحتاجها سوق العمل، ومنحهم خبرة بها.
أهداف المبادرة:
تقول جوري القحطاني: إن هذه المبادرة لها عدة أهداف مهمة لبنات الوطن وهي:
– مساعدة الفتيات حديثات التخرج باكتسابهن الخبرة لصقل مهاراتهن.
– منح الفتيات شهادة الخبرة المعتمدة التي تحتاجها الشركات أو المؤسسات من أجل التوظيف.
– إعطاء فرصة للفتيات اللاتي تخرجن من تخصصات ليس لهن فرص وظيفية بسوق العمل وتمكينهن بالمهن التي لها حظ أوفر.
– بعض الراغبات في فتح مشاريع صغيرة أو متوسطة يرغبن باكتساب الخبرة في المجال الذي يرغبون في الاستثمار فيه، لكي تدخل السوق بتمكن وخبرة.
كيف جاءت فكرة المبادرة؟
تقول جوري: إن فكرة المبادرة جاءت من الصعوبات التي واجهتها عند تخرجي وطرقي لباب الشركات، وكان رفضهم لي بسبب عدم امتلاكي للخبرة في مجال دراستي، وأيضًا عندما كنت مدربة بالإرشاد المهني ولمست معاناة الخريجات. كما أنني مررت بمرحلة لم أكن قادرة بها على أن أحدد ميولي المهني، ولقد كانت لدي عدة مهارات وهوايات، ولكن لم أكن أدرك أين سيظهر إبداعي وفي أي مهنة سوف يظهر إنتاجي.
ومن منطلق ذلك تقوم مبادرة صناعة الخبرة لتذليل تلك العقبات أمام الفتيات من خلال منحن خبرة في تخصصهم الدراسي أو الخبرة في مجال يتممن العمل به، حيث يناسب ميولهن أو مهاراتهن.
ما دورك في هذه المبادرة؟
وعن دورها في هذه المقابلة تقول جوري: دوري في المبادرة أن أكون الوسيط بين الشركات وبين الخريجات بدون مقابل مادي، حيث أربط الخريجة أو الباحثة عن العمل أو الموظفة التي ترغب بتغيير تخصصها بالوظيفة التي تتمنى أن تكتسب الخبرة منها. وأن أعد مذكرة تفاهم بين الطرفين بكل حقوق وواجبات الطرفين، وألزم كل منهما بالانضباط فيها ومتابعة الفتاة أثناء عملها وتطورها.
بالإضافة إلى أنه سوف تحصل المتطوعة بعد تطوعها في العمل على شهادة خبرة من الشركة وشهادة شكر من المعهد وتحقيق فائدة للطرفين: للشركة تغطية العجز الوظيفي وزيادة موظفات بدون راتب، وللفتاة اكتسابها الخبرة وبمرونة بدون عقد يلزمها على الاستمرار، وإمكانية تغيير المهنة إذا لم تجد نفسها بالمجال.