مراحل التصبن

خصوصا الصودا الكاوية بغرض استعادة حدوث الاتزان بين الصابون المحبب والمحلول .

مراحل التصبن :

يذوب الدهن والمحلول القلوي فيما بينهما ذوباناً ضعيفاً جداً ، ولذلك لا يعتبر ذوبانا بالمعني العادي لهذه الكلمة ، ولهذا يجب اعتبار خليط التفاعل بينهما غير متجانس ومن المعروف أن جزئ الدهن وهو ثلاثي الجلسريد يتكون من جزئ جلسرين وثلاثة جزيئات من الحامض الدهني . وأثناء المرحلة الأولي للتفاعل يحدث انفصال تدريجي لثلاثي الجلسريد يعقبه ثنائي الجلسريد فأحادي الجلسريد ، وأخيرا تنتج الأحماض الدهنية والجلسرول . ولا يحدث التفاعل مع القلوي حتى تكون الأحماض الدهنية متوفرة ويكون ناتج التفاعل هو الصابون . ويمكن تقسيم عملية التصبن إلى ثلاثة مراحل هي :

أ- المرحلة الابتدائية : تكون سرعة التصبن في بدايتها بطيئة جداً ، لأن ذوبان المادتين المتفاعلتين ( الدهن والقلوي ) في بعضهما ضعيف جدا ، كما أن خليط التفاعل خليط غير متجانس . وبالتالي فأن الفاعل الذي يحدث في هذه المرحلة ينحصر في الجزء المتجانس الصغير جدا لهذا النظام . ويعمل الصابون المتكون أثناء التفاعل كعامل استحلاب جيد للزيت في وسط الماء ، وبذلك تزداد سرعة التفاعل . مع ملاحظة أن الدهون التي تحتوي على بعض الأحماض الدهنية الحرة تكون سرعة تفاعلها أكبر من الدهون النقية ، كما أن الزيادة من القلوي أو أى ألكتروليت أخر تؤدي إلى خفض ذوبان الصابون في الوسط المائي ، وبالتالي تقلل من كفاءة الاستحلاب .

ب- مرحلة الحافز الذاتي : وتوجد فيها زيادة سريعة في سرعة التصبن ، وتؤدي إلى تصبن الجزء الأكبر من الدهون بسبب تكون جزئ من الصابون والذي يعمل كعامل استحلاب ويحول خلط التفاعل إلى خليط متجانس .