معالجة صابون الأساس
المرحلة الثانية : هي مرحلة معالجة صابون الأساس وتشكيله وإعداده للبيع ، ويسمي الصابون في هذه المرحلة باسم الصابون تام الصنع .
كما تعتبر طريقة الغليان الكامل من أكثر الطرق إتقاناً . ومن المألوف اختلاف المراحل في غليان الصابون حيث تسمي حسب التغيرات وتتألف من خطوات مثل التصبن أو التعسيل ، أي الحصول على غراء الصابون ، ثم مرحلة التلميح ، وتليها مرحلة التعليق ، ثم مرحلة التسوية . ومن بين هذه التغيرات تنفذ المرحلتان الأخيرتان ( التعليق والتسوية ) لمرة واحدة فقط ، أما بقية المراحل فهي تنفذ عدة مرات ، ويتوقف ذلك على خصائص الصابون ، وكمية الجلسرين المطلوب استعادتها . ومن الممكن الحصول على أفضل لون للصابون مع أعلى نسبة من الجلسرين المستخلص بإجراء عدة تغييرات بعكس الأسلوب المألوف . كما يمكن أن يتحسن لون الصابون وذلك من خلال القيام بعمليات معالجة مسبقة للزيوت مثل التبييض والترقيد والتخلص من المحاليل المائية للقلويات والملح قبل الاستعمال . ويمكن الحكم على خصائص الزيوت والدهون من مظهرها ولونها ورائحتها وصفائها بواسطة أجراء تحاليل لتقدير نسبة الدهون الحرة وقيمة التصبن والرقم اليودي ، ودرجة الحرارة التي يتصلب عندها الزيت . كما يمكن أيضاً إجراء التقديرات التحليلية لمعرفة طريق تكرير الزيوت والمدى الذي يمكن أن نصل إليه للحصول على درجة النقاوة المطلوبة .
قيزان التصبن : يكون قيزان التصبن على شكل اسطواني ، له قاع مخروطي أو قمعي الشكل ، ويكون مزودا قرب قاعة من الداخل بملفات مغلقة للتسخين بالبخار الغير مباشر وذلك حتى نتجنب الصابون بالماء الناتج من تكثيف البخار ، وحفظ تركيز الجلسرين في المحلول عند التركيز المرتفع .