طريقه تمليح الصابون
بل يحتاج فقط إلى كمية قليلة من الماء المملح ليحدث هذا الانفصال ، ونحصل بالتالي على أكبر انفصال ممكن من الجلسرين من كثرة الصابون . ويحتوي القيزان في هذه المرحلة على صابون واضح التشقق ، ولذلك نعطي المزيد من الغليان للتأكد من انتظام فعل الملح على الصابون حيث يغلق البخار المفتوح ويترك الصابون ليستقر عدة ساعات ، وقد يفضل تركه لمدة ليلة كاملة ليستريح ، ويتم في اليوم التالي شفط ماء الغلي المستقر في قاع القيزان وذلك لعدم الاحتياج إليه ، حيث يؤخذ لجهاز استخلاص الجلسرين . ويحتوى هذا الماء على الملح وبعض المواد العضوية والقلوي الزائد مع كل الجلسرين الموجود في الدهن .
مرحلة التلمليح الثاني : تسمي هذه المرحلة بأسماء متعددة مثل مرحلة المحلول الملحي ، أو مرحلة التحبب ، أو مرحلة التفتح . وتهدف هذه العملية إلى فصل الماء الزائد النقي حاملا معه الجلسرين المنطلق أثناء مرحلة التصبن السابقة ، وإلى تنقية الصابون من الشوائب التي كانت موجودة بالمواد الدهنية أو القلوي ، وأخيراً تحويل مكونات القيزان من الحالة المغلقة ، أو المتجانسة وهي حالة الصنف الواحد إلى الحالة المتفتحة أو المتحببة ، وهي حالة الصنفين ” خثر الصابون والمحلول ” ونستعمل في هذه المرحلة البخار المفتوح لغلي الصابون الحبيبي ( المتخثر ) بشكل فعلي حتى تندمج الحبيبات ، فإذا كانت الزيوت التي استعملت لم تتصبن كلها قبل عملية التلميح فسوف يتم معالجة الزيت المتبقي وذلك بإضافة القلوي ، وبعد ذلك نقوم بالفحوص اللازمة للتأكد من تصبن جميع الزيوت طبقا للطرق السابق الإشارة إليها في الاختبارات .