اضافه ماء التعسيل للصابون
عند إضافة ماء التعسيل ذابت تدريجيا وظهرت حالة تحبب جديدة . وتعتمد هذه المعالجة على حجم الفراغ في قيزان التصبن ، ففي حالة وجود فراغ بالقيزان بشكل كافي أمكن إضافة الكمية المتبقية من الدهون وإكمال عملية تصبينها … أما إذا لم يوجد فراغ كافي لإكمال إضافة المواد الدهنية وتصبينها يعاد تحبب القيزان مرة أخرى ، ثم يترك فترة أخرى للراحة ، ثم تسحب المحاليل من القاع بنفس الطريقة السابقة .
- بعد أن يصبح القيزان في حالة مغلقة منتظمة الغليان تضاف كمية المواد الدهنية المتبقية ، وتصبن بالصودا الكاوية بنفس خطوات ونظام المرحلة الأولي .
- بعد تمام التصبن تجرى عملية الفصل والتحبب الثانية بالملح ، وتتبع أيضاً نفس خطوات عملية التحبب السابق شرحها بعد مرحلة التصبن الأول ، ومن الملاحظ أن كمية الملح اللازمة لإتمام عملية التحبب الثانية هذه تعتبر أقل من الكمية المستخدمة في عملية التحبب الأولي لاحتواء الصابون على كمية أقل من الماء هذه المرة عن مرحلة التصبن الأولى .
- قلب ترك محتويات القيزان للراحلة تسحب عينة من المحلول المنفصل عنها لاختبار قلويتها حتى لا نفاجئ بعد فترة الراحة بارتفاع قلوية المحلول .
بعد ترك الصابون ليستقر ويستريح تتشكل طبقتان ، ففي الحالة الصحيحة ستندمج حبيبات الصابون وتشكل كتلة سائلة متجانسة سوف تترسب منها كل الشوائب ببطء. ويترك الصابون هكذا لعدة أيام عند درجة حرارة حوالي 60 – 70 م حتى تترسب الشوائب الملحية والقلوية في القاع . وبعد حوالي 2 – 5 أيام تتم عملية الترقيد ، وتصبح محتويات القيزان متألفة من طبقة كثيفة من الصابون السائل ( تعلوه قشرة رقيقة صلبة عادة ) توجد طافية فوق طبقة متسخة