العلاقة بين كمية المحلول المستخدمة في كل غسلة مع عدد الغسلات
نستنتج من الجدول السابق في نظام الغسيل التقليدي بالقيزانات ما يلي :
1- تقل كمية المحلول الواجب استخدامها للحصول على نسبة مئوية من الجلسرين مع زيادة عدد مرات الغسيل .
2- يكون من الصعب الحصول على ناتج من الجلسرين أعلى من حوالي 80 % .
كما يجب أن ندرك العلاقات التالية جيداً :
1-عند استخدام غسلة واحدة فقط ولكن كبيرة ، فإنها لا تكفي من الناحية العملية بسبب سعة حجم القيزان .
– 2 كلما كثر عدد مرات الغسيل قلت معها الفائدة المستفادة في الحصول على الجلسرين المسترجع .
3- فترة الراحة هامة للحصول على الكمية الكافية الكلية من المحلول الناتج .
4- تقليل فترة الراحة يؤدي إلى زيادة عدد الغسلات .
العامل السابع : الطريقة التي يضاف بها الماء : يجب إضافة الماء العذب في أخر مرحلة غسيل على قدر الإمكان ، وذلك حتى يمكن استخدامه عدة مرات في مراحل الغسيل المتعددة ، وبالتالي يمكن تركيزه كما يحدث في عملية الغسيل المتضادة الاتجاه ، وذلك أن الماء المضاف في مرحلة التصبن يستخدم فقط لإزالة الجلسرين من الصابون . كما يجب أن نلاحظ كذلك أنه بالرغم من أن طرق التصبن يمكن تقسيمها إلى مراحل التصبن والغسيل والحلول ، فإن الجلسرين ، فإن الجلسرين ينتقل من الصابون في كل مرة إلى المحلول . كذلك تحتوى المحاليل المختلفة على بعض الجلسرين مثل المحاليل الناتجة من العسل أو من السوب استوك المركز . وغالباً ما يلزم إضافتها إلى مراحل الغسيل العادية والأساس في استخدام مثل هذه المحاليل تمكن في إدخالها على قدر الإمكان في المرحلة التي يكون فيها تركيز الجلسرين هو نفسه تركيز المحلول المراد إضافته .