أشعر بأنه يتلاعب معي.. كيف أقيمه؟
مرحباً خالة حنونة…أنا محتاجة مساعدتك
أنا حبيت شخص ويايه بالجامعة، بس ما أعرفه ولا بيننا سلام ولا شي، المشكلة إنو ما أفهمه يعني تجي أيام يباوع علي نظرات إعجاب، ويتصرف تصرفات معينة، يعني يحسسني إنه معجب بي ويريدني، ومرات يتجاهلني كأني غير موجودة أصلاً، هو يعرف بنات زميلات وياه، وما أعرف شنو يقول لهن علي، بحيث يباوعن بنظرة فيها كراهية لي، مدا أفتهم شي، وتعبت كلش. ما الحل؟
(رولا)
النصائح والحلول من خالة حنان:
1 أصارحك يا حبيبتي رولا أن المشكلة ليس لها أطراف؛ إذ أعتقد أنها موجودة في مخيلتك فقط، وهي على شكل خيالات وافتراضات لا أكثر.
2 لكني أيضاً أحب أن تطمئني أن ما يحدث لك أمر طبيعي، خاصة لدى السنة الأولى في الجامعة، فكثير من الطالبات لم يعتدن على جو الجامعات المختلف تماماً عن المدارس الثانوية، وعلى الاختلاط أيضاً مع الطلبة.
3 لهذا أتمنى أن تفكري مع نفسك وتضعي نقاطاً تحدد إعجابك بهذا الشاب، فكثيراً ما يكون الأمر مجرد خيال في رأسك تسقطينه على أحد الأشخاص، وتبالغين في الإسقاط لتفترضي أنك تعيشين قصة حب حقيقية.
4 لا يا حبيبة خالتك، هذا ليس حباً، ونظراته لك ربما تكون احتراماً أو إعجاباً، لكن إياك أن تتسرعي باعتبارها اهتماماً، وأن تنساقي للتخمين بأن البنات يغرن منك لأنه يحدثهن عنك، فتجدي نفسك تؤلفين قصة ليس لها وجود إلا في رأسك.
5 تأكدي أني لا أريد أن أصدمك، لكني أريد أن تفكري بطريقة عملية وواقعية، لا بأس مثلاً من أن تتقربي لحلقة البنات بأسلوب مؤدب ومن دون تطفل، ولا بأس من تواجدك في أماكن يتواجد بها، لكن لا تتمادي في التفكير والتخمين، بل اشغلي نفسك بأمور أكثر أهمية كدراستك والنشاطات الجامعية، ومع الوقت ستكتشفين الحقيقة، فربما تحول الخيال إلى واقع وربما لا، فلا تتسرعي ولا تنجرفي إلى الأوهام والحياة مفتوحة أمامك ولا بد أن تجدي فيها نصيبك، فكوني عاقلة وخلوقة ومجتهدة فتكسبي الكثير، وليس نظرة أو اهتماماً من شاب فقط.