الأميرة سبيكة، تلتقي وفد مدرسة الإيمان، الفائز بمسابقة تحدي القراءة
استقبلت الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، قرينة ملك البحرين، رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، بمقر المجلس، الهيئة الإدارية والتعليمية وعددًا من طالبات مدرسة الإيمان الخاصة «قسم البنات»، الفائزة بالمركز الأول في مسابقة «الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لتحدي القراءة».
وهنَّأت المدرسة على ما حققته من نتائج متميزة في المسابقة؛ منوهةً بالجهود الحثيثة التي بذلتها الهيئة الإدارية والتعليمية في مدرسة الإيمان للوصول لهذه النتيجة، والتي تركز على تشجيع الطالبات منذ بدايات المراحل الدراسية على القراءة، كوسيلة ضرورية لبلوغ مستويات أهم من البناء المعرفي، والتنوع الثقافي والانفتاح على العالم، وكمدخل أساسي لبناء مهارات الانتقاء والاختيار، والقدرة على التحليل والاستنتاج، وأكدت أن هذا الإنجاز يأتي في سياقه الطبيعي، بالنظر إلى ما تتمتع به البحرين من ريادة ثقافية وتعليمية؛ مشيرةً في هذا الصدد إلى أن المجلس الأعلى للمرأة، يؤكد في كافة أعماله وأدبياته على البدايات الأولى للنهضة التعليمية النسائية في مملكة البحرين، والتي تأتي ضمن مسيرة مئوية عريقة لمجتمع آمن بأهمية العلم والثقافة والمعرفة؛ حيث لم تكن المرأة البحرينية بعيدة عن هذه النهضة؛ بل جزء أصيل فيها، وهو ما يجسده شعار يوم المرأة البحرينية «قرأت.. تعلمت.. شاركت»، وتخصيص أول يوم للمرأة البحرينية؛ للاحتفاء بالمرأة في مجال التعليم؛ معربةً في ختام اللقاء عن تمنياتها لكافة منتسبي قطاع التعليم، بالمزيد من النجاح والتوفيق في تقوية المسيرة التربوية والتعليمية في مملكة البحرين، وتثبيت مكانتها الرائدة.
من جانبه، ثمن الدكتور محمد مبارك جمعة، وكيل وزارة التربية والتعليم للموارد والخدمات، حرص الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، على متابعة مسار تقدم المرأة البحرينية في كل القطاعات؛ مشيدًا بجهودها على هذا الصعيد، والمتمثلة في ارتفاع نسب مشاركة المرأة البحرينية، وتنامي مساهماتها في الاقتصاد الوطني، ومؤكدًا على أن وزارة التربية والتعليم لن تدخر جهدًا في العمل مع المجلس الأعلى للمرأة، على المضي قدمًا في تطوير البرامج المشتركة، وأخذ دورها كاملاً في إطار تنفيذ الخطة الوطنية لنهوض المرأة البحرينية، لاسيما وأن المرأة البحرينية تشكل 64% من القوى العاملة في وزارة التربية والتعليم، و58% في الوظائف القيادية، وأشادت فرات عبدالحي طليمات، مديرة مدرسة الإيمان «قسم البنات» بدعم الأميرة وتشجيعها المستمر للمرأة في جميع مراحلها العمرية ودعمها وتمكينها؛ معتبرة أن ما تحققه المدرسة من نجاح، هو ثمرة جهد تواصل منذ تأسيس المدرسة قبل 25 عامًا، ونتيجة لما تبذله مملكة البحرين من جهود كبيرة على صعيد تطوير التعليم وتقدم المرأة البحرينية.