الاتصالات السعودية تستجيب لأمنية فتاة
استجابت الاتصالات السعودية لأمنية فتاة من خلال تغريدة لها في تويتر، كانت ترغب برعاية لمشروعها الخيري، والاتصالات السعودية تفاعلت معها وحققت لها أمنيتها.
كانت الفتاة أماني الشعلان قد فقدت أمها قبل 6 سنوات، وأخذت على عاتقها بتفريج كُرب المحتاجين بنيّة تقديم الأجر لأمها، وبدأت بحملة «برّ ولد؛ تطوعًا وبذلاً في الخير»، والتي سميت بعد ذلك ب «خير السعودية».
ثم بدأت أماني ومن معها بمشروع خيري، وهو تطبيقٍ يسهّل الربط بين المحتاجين والمتبرعين، في وسطٍ شفّاف وعلى الملأ؛ لأنها لا تستقبل المبالغ المالية والتبرعات بنفسها، إنما يكمن دورهم في «التوفيق» بين محتاج المساعدة ومحتاج الأجر.
ولعل فرحة القائمين على المشروع بتطبيقهم، زادت بعد تكفّل أحد فاعلي الخير بتكاليف تأسيس «خير السعودية»، كمؤسسة وقفية غير ربحية.
إلا أن ما عكّر اكتمال الفرحة، عدم استطاعة أماني ومن معها تصوير مبادرتهم «النوعية» في برنامج إحدى شركات الاتصالات! رغبةً منهم في حصد جائزةٍ قد تعينهم على تحقيق أهدافهم.
وهنا تدخّل الرئيس التنفيذي لشركة الاتصالات السعودية، «د. خالد البياري»؛ ليعلن عن برنامجٍ أسماه «أماني» يُعنى بجانب الشراكات المجتمعية، وسيكون أول المتعاونين مع «خير السعودية».
لتغرد «أماني» بعد سجدة شكرٍ لله؛ فرِحةً بأن عوّضها برعايةٍ لم تكن تتوقعها؛ لتجد هذه الأحداث تفاعل المغردين ومباركتهم؛ لبذرة أزهرت فأثمرت أطيب الثمار.