ال “روبوت” يستحوذ على الوظائف البشرية
على الرغم من معاناة كثيرٍ من الأشخاص في معظم دول العالم من البطالة، خاصة الشباب، إلا أن التوجه نحو الاعتماد على ال “روبوتات” يتزايد لتحل مكان البشر في العمل!
حيث توقَّعت تقارير بحثية في بريطانيا أن تسيطر ال “روبوتات” على نسبة 50% من الوظائف في القطاعات الصناعية بحلول عام 2025، في حين تبلغ حالياً 10%.
حيث حذر مصرفا أمريكا وإنجلترا من أن ال “روبوتات” ستتولى 80 مليون وظيفة في الولايات المتحدة الأمريكية، و15 مليون وظيفة في بريطانيا خلال الفترة ما بين 10 أعوام، و20 عاماً، وهذا الرقم يعادل حوالي 50% من نسبة الوظائف في كلتا الدولتين.
وكشف التقرير عن زيادة الطلب على ال “روبوتات” حيث طلبت الشركات الخاصة 35 ألف “روبوت” خلال عام 2016، وقد تم تسجيل زيادة في طلب ال “روبوتات” في العام الماضي بمقدار 10% مقارنة بالعام 2015، وبلغت كلفة المبيعات فيه حوالي 1.9 مليار دولار.
وقد استحوذت صناعة السيارات على أكثر من 20 ألف “روبوت” ومكوناته.
وكانت الصناعات الغذائية والاستهلاكية والإلكترونية والبلاستيكية الأكثر طلباً للروبوتات.
وذكر التقرير أن الشركات الأمريكية وحدها طلبت 27 ألف “روبوت”، ثم الشركات الكندية ب 2700 “روبوت”، ثم المكسيكية ب 1300 “روبوت”.
وسيطرت الصين في عام 2015 على ما يقرب من 69 ألف “روبوت” في القارة الآسيوية، وحلت كوريا الجنوبية في المرتبة الثانية ب 38 ألف “روبوت”، ثم اليابان ب 35 ألف “روبوت”.
جدير بالذكر، أن ال “روبوت” ظهر لأول مرة في التاريخ عام 1920، في مسرحية للخيال العلمي، تتحدث عن الرجال الآليين، وقُصد بكلمة “روبوت” في بادئ الأمر مَن يقومون بالعمل الشاق، أو “السُّخرة” والعمل الإجباري.