الإشادة بلجان منع “الغش” في مهرجان الملك عبدالعزيز
اعتماداً للشفافية منهجاً، والعدل مسؤوليةً، خصص مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في دورته الثانية، لجاناً لمنع العبث والغش فيه.
ولاقى هذا الأمر إشادة وثناء من قِبل المشاركين، حيث صرح فراج بن دهيمان، المشارك في لون الوضح فئة 100: “تشرفت بأن أكون أحد المشاركين في العام الماضي، وكررت التجربة هذا العام، وأُعجبتُ بما تقوم به لجان العبث والغش في المهرجان، حيث كان العدل منهجهم، والوضوح نبراساً لهم، ما انعكس على أدائهم، وتقبُّل الملاك والجماهير قراراتهم”. وطالب بمعاقبة المتجاوزين سواء كانوا مُلاكاً للإبل، أم أطباء، وأن يُبعدوا من هذه الجائزة ليكونوا عبرة لغيرهم. بحسب الصحف المحلية.
أما المالك ماجد السبيعي، المشارك في جائزة الملك عبدالعزيز هذا العام، فأشار إلى أن عمل لجان العبث تكاملي، فمنهم المحترف صاحب النظرة الثاقبة في معرفة الناقة ذات الجمال الحقيقي، أو المجمَّل، ومنهم أطباء متخصصون في هذا الشأن “وقبل هذا وذاك فنحن نعرفهم قبل المهرجان بالسمعة الطيبة والأمانة”.
وأكد ثلاب المليحي، أحد المشاركين في جائزة الملك عبدالعزيز لمزايين الإبل، أنَ أداء لجان العبث ممتاز، وهناك رضا عن أدائهم من قِبل الملاك، وحبذا لو استخدمت نماذج ورقية في الدخول، يتم توقيعها من كل لجنة تمر عليها المنقية، أو الفردية، كاجتياز لجنة العبث، ثم السن والوسم والعدد وغير ذلك، حتى تتجاوز جميع المراحل، وهذا الاقتراح لا يعني عدم وجود عمل جبار، تقوم به تلك اللجان، لكن من باب أن العمل تكاملي بين اللجان والمشاركين.