النّجمات يودّعن عام 2012 بومضات من الورديّ

النّجمات يودّعن عام 2012 بومضات من الورديّ

النّجمات يودّعن عام 2012 بومضات من الورديّ

بالرّغم من أنّ الورديّ أو الزهريّ هو لون الاسترخاء والهدوء والتأمّل، فإنّ خبراء الألوان يُصرّون على وصفه بالدافئ. وربّما تعود صفة الدافئ إلى تدرّجات اللونين وظلالهما المتعدّدة التي تتراوح ما بين الفوشيا الصّارخ الذي ظهر لأوّل مرّة في عرض قدّمته المصمّمة الإيطاليّة إيلسا تشياباريلي، في عام 1947، وصولاً إلى الورديّ الباودريّ الذي يقترب كثيراً من الأبيض، ثمّ الورديّ الباستيليّ والمائيّ الخفيف وما بينهما من طيف من التدرّجات المضيئة. ومهما اختلفت الصّفات التي تُطلق على هذا اللون، إلا أنّ الجميع يتّفق على أنّه لون أنثويّ بامتياز، وهو أيضاً لون الحبّ والرومانسيّة والأنوثة والرّقة والجمال؛ ولا عجب أن تختاره النّجمات في إطلالاتهنّ على الجمهور وفوق السجّادة الحمراء وفي مشاويرهنّ المسائيّة، سواء أكان بدرجاته النقيّة والصّريحة أو بومضات منه مختبئة بين النقوش والتطريزات والتزيينات الرائقة.
نقدّم إليك بعضاً من جماليّات اللون الورديّ، كما ظهرت في إطلالات النّجمات… فلا أجمل ولا أحلى من لون الحبّ والرومانسيّة لنودّع به عامنا الحالي ولنستقبل العام المقبل الذي بدأ يطرق أبوابنا، والذي نتمنّى أن يكون ورديّاً بامتياز.

m2pack.biz