6من أصل14
ولتجنب الاسراف فى ماء الرى يجب مراعاة النقاط التالية:
1-الاهتمام بتسوية سطح التربة لسهولة توزيع ماء الرى بين صفوف الأشجار وبحيث لايحدث تراكم لماء الرى فى أجزاء من المزرعة ومناطق أخرى تكون التربة فيها مرتفعة لاتأخذ كفايتها من الماء.
2-العمل على مقاومة الحشائش حتى يسهل ملاحظة حركة الماء أثناء الرى وأيضا تقليل ما يستهلك من الماء بواسطة الحشائش النامية.
3-اختيار أنسب وسيلة للرى (طرق الرى) بحيث نعمل على توفير ماء الرى مع سهولة إجراء العمليات الزراعية.
4-عند الرى يجب سد فتحة الرى عند وصول الماء إلى حوالى ثلثى طول الحوض أو الباكية ثم يترك الماء ليصل إلى الجزء الجاف من الأرض بتأثير الأنحدار وبذلك يمكن التحكم فى ماء الرى ولانسمح للمياه بالتراكم فوق سطح الأرض وبالتالى منع الإسراف فى ماء الرى.
التمليح تحت نظم التسميد مع الرى:
تعانى المناطق الجافة وشبه الجافة من مشاكل نقص المياه بصفة عامة هذا علاوة على زيادة نسبة الأملاح سواء كان ذلك فى قطاعات التربة أو فى مياة الرى المتاحة حيث لاتتوفر الأمطار الكافية لغسيل هذه الأملاح من قطاع التربة.
ومن المعروف أن الأملاح الذائبة تقلل من تيسر الماء الأرضى للإمتصاص بواسطة جذور النباتات النامية وفى قطاعات التربة تتحرك الأملاح تبعا لحركة الرطوبة الأرضية وبالتالى فالتحكم فى الملوحة فى تلك الأراضى يرتبط بإدارة المياه وهذا يتوقف على نظام الرى المتبع. وحيث أن مجال إهتمامنا هو إضافة الأسمدة مع مياه الرى الذى يتحتم فى نظم الرى بالرش والتنقيط على وجه الخصوص فهذا يضاعف العناء خاصة فى حالة زيادة الأملاح سواء فى قطاعات التربة أو فى مياه الرى المستعملة وذلك لأن الأسمدة التى تضاف ماهى إلا املاح ذائبة تزيد من ملوحة مياه الرى.