الإرث التاريخي والثقافي
أينما وجد الإنسان، فهو يسعى إلى إعمار الأرض وتطوير نفسه وقدراته من خلال استغلال الإمكانيات المتوفّرة لديه، وبمجرد أن تلتقي جماعة من الناس وتعيش مع بعضها البعض في مكان واحد، فهم يبدؤون بتنظيم حياتهم، وإذا توفّر عندهم حالة من الاستقرار والتفاهم والأمان، فهم يبدؤون حينها بتطوير ذواتهم وصقل شخصياتهم للوصول إلى الإبداع وفهم الحياة، وهكذا يولد الإرث الثقافي للمجتمع في أي دولة، ومن هذه الدول التي تفتخر بإرثها الثقافي الجزائر.