التاريخ
يشكل التاريخ بالنسبة للعديد من الأفراد شغفاً حقيقياً، ومتعة لا تعادلها أي متعة أخرى، كما أنّه مدرسة بحد ذاتها، فهو مليء بالدروس والعبر التي يمكن للإنسان أن يستفيد منها في كل زمان ومكان، حيث تعتبر مادّة التاريخ من أكثر المواد غنى بالأفكار، والمعتقدات المختلفة. ومن هنا فقد كان من الضروريّ تعلّم التاريخ، وتعلم درسه، والمواضبة عليه بكل ما يمتلك الإنسان من قوة وجهد للقيام بذلك، فلا يمكن لأيّ إنسان أن ينهض دون معرفة التاريخ، ودون التعمق فيه، ودون أن تكون هناك قراءة واعية وصحيحة له، فتشويه التاريخ سلباً أو إيجاباً يعود على الأمم بالوبال والضياع، إذ يحب أن يقرأ قراءة واعية غير مغلوطة ومن قبل كافة النخب في الأمم المختلفة.