وكان صدقي قريباً من مجموعة مختلطة ضمت رأسمالاً بريطانياً وبلجيكياً وفرنسياً وهي المجموعة التي تحكمت في الحرير الوطنية وشركات استصلاح الأراضي كشركة أراضي البحيرة وكما كانت لها أنشطة في مجالات حلج القطن واستخراج المعادن والنفط والكيماويات .
هذا في حين يدين أحمد عبود بصعوده إلى بؤرة الضوء للمنحة المالية التي تلقاها من الزعيم الوطني الشيخ عبد العزيز جاويش والتي مكنته من دراسة الهندسة في جامعة جلاسجو في 1904 ، وتلا ذلك عمله مساعداً لمهندس الري البريطاني الشهير سير ويليام ويلكوك في إنشاء سد الفرات في 1913 . ؟ ونظراً لعمله مع العديد من البريطانيين قبل الحرب العالمية الأولى ، فقد تمكن عبود من تأسيس شركة من العلاقات الجيدة مع العديد من رجال الأعمال والسياسيين البريطانيين ، وكانت اهتماماته في عالم الاقتصاد تتركزفي مجالات النقل والشحن والإنشاءات وبناء السفن . فكان عبود شريكاً في الشركة البريطانية التي تولت إنشاء سد أسوان ، ومساهماً كبيراً ومديراً لشركة الأومنيبوس المصية وسفن البوستة الخديوية وشركة جرافنج دوك المحدودة . وأشار السفير البريطاني لمصر ، السير مايلز لامبسون ، في 1937 إلى أن ” عبود مهم بالنسبة لنا لأنه يمثل عدداً كبيراً من الشركات البريطانية . . .